الخميس 25 أبريل 2024 الموافق 16 شوال 1445
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

حكم المشاركة في مسابقات التكهنات الرياضية.. «الإفتاء» توضح

الإثنين 21/نوفمبر/2022 - 11:36 م
هير نيوز

كشفت دار الإفتاء المصرية حكم المشاركة في مسابقة التكهنات الرياضية، حيث أكدت أنه من المقرر شرعًا حرمة القمار والميسر والمراهنة.

استشهدت الإفتاء بقول الله تعالى في القرآن الكريم: ﴿يا أَيُّها الَّذِينَ آمَنُوا إنَّما الخَمرُ والمَيسِرُ والأَنصابُ والأَزلامُ رِجسٌ مِن عَمَلِ الشَّيطَانِ فَاجتَنِبُوهُ لَعَلَّكُم تُفلِحُونَ﴾ [المائدة :90]، وقوله سبحانه: ﴿وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقًا مِنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالْإِثْمِ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ [البقرة: 188]، وقال عز وجل: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ﴾ [النساء: 29].

وأوضحت الإفتاء، أن هذه المسابقة إن كانت باشتراك مالي من المتسابقين فلا ريب أنها تكون من المراهنة والمقامرة الممنوعة؛ لأن المتسابقين بذلك يكون كل منهم قد أخرج مالًا معينًا ثم يأخذ الفائز منهم هذا المال جميعه، مضيفة أنه إذا لم يكن الاشتراك في هذه المسابقة بمقابل مالي؛ فإن الحكم الشرعي عليها بالجواز.

واختتمت؛ فالاشتراك في مسابقة التكهنات الرياضية التي لا تتطلب دفع مال فيها جائز شرعًا إذا كان المتسابِق يبني توقعه على دراسات وتحليل منطقي.

حكم الرهان

وفي وقت سابق، أكدت الإفتاء أن الرِّهان والقمار لا يتفقان مع مبادئ الشريعة الإسلامية، وأنهما من المحرَّمات باعتبارهما مِن أفراد المَيْسِر وأيضا مِن أكلِ أموالِ الناسِ بالباطلِ، علاوةً على ما يترتب عليهما من المضارِّ النفسية والمالية.

وأوضحت الإفتاء أن الشارع الحكيم استثنى من هذا التحريمِ ما كان عملُهُ لدوافع مشروعة؛ منها التسابق بالخيل والإبل والأقدام لتعلُّم الفروسية وإعداد الخيل للحرب، والرمي لاكتساب الخبرة والمهارة فيه، والعلوم للتفقُّه في الدين.

أما فيما يخص مسابقات الخيول، والتي تقدم الجوائزُ من حصيلة تذاكر المراهنات، والتي تشترى للمراهنةِ والكسب بهذا الطريق، فهي محرمة لأنها ليست لغرض مشروع ولا بالشروط المنصوص عليها في الأحاديث النبوية.

واستشهدت الإفتاء بحديثُ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حيث قال: «الخيل ثلاثة: فرسٌ يربطه الرجل في سبيل الله؛ فثمنه أجرٌ، وركوبه أجرٌ، وعاريته أجرٌ، وعلفه أجرٌ، وفرسٌ يغالق فيه الرجل ويراهن؛ فثمنه وزرٌ، وعلفه وزرٌ، وركوبه وزرٌ، وفرس للبِطنة؛ فعسى أن يكون سِدادًا من الفقر إن شاء الله تعالى» رواه أحمد.

اقرأ أيضًا..

ads