صحتك

احذري «الجيران المزعجين».. يهددون قلبك والأوعية الدموية

الخميس 08/ديسمبر/2022 - 06:22 م

أمل هلالي

اكتشف العلماء في دراسة حديثة أن الضوضاء الصادرة من جيرانك مزعجة أكثر من أي مصدر إزعاج مسموع آخر، لأن الأصوات الارتطامية قصيرة المدى مثل الأقدام المتساقطة والأجسام المتساقطة، وعفويتها تجعلها أكثر إزعاجًا.

كما يدعي باحثون من المجلس القومي للبحوث في كندا أن هذه الأنواع من الأصوات يمكن أن تؤثر على النوم وقد تؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب.

أجرت الجهة الحكومية تجارب لبحث تأثير الأنواع المختلفة من التلوث الضوضائي في المناطق الحضرية على شاغلي المباني.

مع زيادة الكثافة السكانية للمناطق الحضرية على مدى العقود الماضية وزيادة العمل من المنزل في أوائل عام 2020 ، يُعتقد أن المشكلة ستزداد سوءًا في المستقبل دون اتخاذ أي إجراء.

ووفقًا "لتشرشل" للتأمين على المنازل في بريطانيا، تم تقديم 450 ألف شكوى ضوضاء في العام الماضي إلى المجالس في جميع أنحاء بريطانيا، أي ما يعادل شكوى واحدة كل 70 ثانية.

هذا أعلى بنسبة 10 في المائة مما كان عليه قبل جائحة كورونا في 2019 إلى 2020 ، أي بزيادة ما يقرب من 70 ألف شكوى في عامين.

بالنسبة لدراستهم ، ابتكر باحثون في كندا وكوريا وألمانيا وضعًا شبيهًا بغرفة المعيشة وسجلوا صوت الأجسام المتساقطة والأشخاص الذين يمشون.

ثم تعرض المشاركون في الدراسة للأصوات باستخدام مكبرات الصوت وسماعات الرأس وسماعات الواقع الافتراضي، وتم الإبلاغ عن مستوى إزعاجهم.

تم الكشف عن النتيجة التي تم تقديمها اليوم في اجتماع الجمعية الصوتية الأمريكي أن المشاركين وجدوا أصوات التأثير مزعجة أكثر من الأصوات المستمرة من الموسيقى أو الحديث العادي.

وقال ماركوس مولر-ترابيت من مجموعة البحث، إن التعرض طويل الأمد لمثل هذه الأصوات غير المرغوب فيها قد يؤدي إلى مشاكل في القلب والأوعية الدموية واضطراب في النوم.

وعلى الرغم من ذلك، اكتشف الباحثون أن صوت صرير الأشخاص الذين يمشون حافي القدمين لا يدخل ضمن المتطلبات الفنية لتشييد المباني، وأن الباحثين يأملون أن تساعد نتائجهم المهندسين المعماريين ومطوري المباني في خلق بيئات حضرية أكثر ملائمة للعيش.

اقرأ أيضًا..