لماذا تجذب التحديات القاتلة على وسائل التواصل الشباب؟.. خبير يُجيب

آثار حادث إصابة الطالب أحمد خالد، بشلل كلي بسبب لعبة تحدي مع زملائه بالمدرسة، خوف وذعر الآباء والأمهات، حيث يمكن أن ينساق أبناؤهم أيضاً وراء تحديات جديدة ولعب خطيرة تهدد الحياة على وسائل التواصل الاجتماعي.

ولكن لماذا تجذب تحديات وسائل التواصل الاجتماعي الشباب حتى إذا كانت هذه التحديات واللعب خطر على حياتهم؟.

 

وأجاب على ذلك السؤال، الدكتور جمال فرويز، أستاذ الطب النفسي بجامعة القاهرة، قائلا: «الشباب في مرحلة المراهقة يبحثون دائما عن أي شيء به نوع من المنافسة والتشويق شيء يجعله يتميز عن غيره ليثير اعجاب الفتيات أو ليكون متميز بين أصدقائه فينساق وراء هذا النوع من التحديات والمنافسات مهما كانت خطورتها».

وأضاف: «ولكن السبب الرئيسي في ذلك عن عدم وجود لغة تواصل جيدة مع الأسرة، فلا يرجع لهم الشاب قبل القيام بأي منافسة أو لعبة خطيرة، خاصة التواصل مع الأب فإذا كان الشاب أو الفتاة في تواصل جيد مع الأب بشكل خاص تكون العاطفة لديهم مشبعة ولا يبحثون عن شيء يميزها أمام الآخرون بل يفكرون في الصح والخطأ قبل فعله».

وتابع الدكتور جمال فرويز: «عندما يكون هناك لغة تواصل بين الشاب وأسرته إذا عرضت عليه لعبة مثل هذه يأخذ رأيهم ويسأل عن مدى خطورتها، وفي ذلك الوقت يكون من السهل على الآباء تقديم النصيحة له ومنعه من الإقدام على تلك التحديات الخطيرة».