«الأفوكادو والسلمون والسبانخ» 8 أطعمة خارقة لتعزيز خصوبة الرجال والنساء

إحدى الطرق السهلة لزيادة احتمالات إنجاب طفل هي تغيير النظام الغذائي، وفي تقرير لصحيفة الديلي ميل البريطانية، تم رصد ثمانية أطعمة خارقة لتعزيز خصوبة الرجال والنساء وزيادة فرص إنجاب طفل..

السبانخ واللفت

يعد الخضار من أهم مصادر الحديد وحمض الفوليك وفيتامين سي، وهو مفيد لخصوبة المرأة. حيث وجدت دراسة أجراها باحثون في جامعة هارفارد عام 2006، أن النساء اللواتي عززن تناولهن اليومي من الحديد باستخدام المكملات كن أقل عرضة للإصابة بالعقم. وهذا بسبب الدور الذي يلعبه الحديد في الإباضة.

بينما النساء اللواتي لا يحصلن على ما يكفي من الحديد أكثر عرضة للإصابة بانقطاع الإباضة، مما يجعل الحمل بنسبة تصل إلى 60 في المائة أكثر صعوبة مقارنة بالنساء ذوات مستويات الحديد الطبيعية.

أنشأ فريق بحثي آخر بجامعة هارفارد رابطًا بين حمض الفوليك وخصوبة الإناث في عام 2014. ووجدوا أن النساء اللائي تناولن مستويات عالية من حمض الفوليك كن أكثر عرضة للحمل وأكثر عرضة للولادة الناجحة.

بشكل عام، زادت المستويات العالية من حمض الفوليك يوميًا من احتمالية ولادة المرأة الحية بنسبة 30 بالمائة في الدراسة.

فيتامين "ج" مهم أيضًا للنساء لأنه يمكن أن يساعد في تنظيم الدورة الشهرية، ورفع مستويات هرمون الاستروجين مع خفض مستويات البروجسترون.

جوز برازيلي

تحتوي المكسرات الجافة الغنية بالبروتين والتي تنمو على الأشجار الأكبر سنًا في غابات الأمازون المطيرة على مغذيات يُعتقد أنها تساعد على الخصوبة. وهذا بسبب محتوى السيلينيوم الغني بالمكسرات.

يعتبر العنصر ضروريًا لتكوين الجسم للحمض النووي ، ويمكن أن يساعد في تقليل تلف الخلايا والحماية من العدوى. وعند النساء، من الضروري تطوير بصيلات في المبايض، وهي أكياس صغيرة مملوءة بالسوائل تحتوي على البويضات.

الدواجن

في حين أن اللحوم الحمراء قد يكون لها تأثيرًا على خصوبة الرجل، فإن عشاء الدجاج يمكن أن يعزز فرصه في الحمل. حيث وجدت دراسة أجرتها جامعة هارفارد في عام ،2015 أن الرجال الذين تناولوا مستويات عالية من اللحوم الحمراء والمعالجة لديهم خصوبة أقل.

لكن الرجال الذين كثيرا ما يأكلون الدواجن تزيد احتمالية إنجابهم لطفل بنسبة 13 في المائة.

الطماطم

أظهرت الأبحاث أن نفس المادة الكيميائية التي تعطي الطماطم لونها الأحمر العميق هي أيضًا صحية للحيوانات المنوية للرجل. حيث أن الليكوبين مركب عضوي يتكون من الكربون والهيدروجين، وهو ما يعطي اللون الأحمر.

كما أن الليكوبين مفيد أيضًا لعدد الحيوانات المنوية لدى الرجل وقد يسمح لها بالتحرك بشكل أسرع عبر الجهاز التناسلي للمرأة. وبالنسبة للنساء، يمكن أن يمنع الليكوبين تكوين بطانة الرحم، وهو سبب للعقم في جميع أنحاء العالم.

الأفوكادو

الأفوكادو غني بحمض الفوليك وفيتامين أ والبوتاسيوم والمغنيسيوم. ويعزز حمض الفوليك الموجود في الأفوكادو احتمالية حمل المرأة.

كتب علماء من جامعة ويسكونسن في عام ،2011 أن الإناث اللاتي يعانين من نقص فيتامين أ أقل عرضة للحمل. كما أن الفيتامين ضروري لإنتاج الحيوانات المنوية في الجسم ولصحة الأعضاء التناسلية للذكور بشكل عام.

بالنسبة للنساء، يمكن أن يؤدي نقص البوتاسيوم إلى تكوين أكياس المبيض. وفي حين أن هذه عادة ما تكون غير ضارة، فإنها يمكن أن تؤدي أيضًا إلى أورام بطانة الرحم.

بذور اليقطين

بذور اليقطين غنية بالفيتامينات والمعادن التي تعتبر كبيرة للخصوبة، ولكن الأهم من ذلك في الزنك. وهو العنصر الكيميائي الذي يعزز جهاز المناعة والتمثيل الغذائي في الجسم. كما أنه ضروري للخصوبة.

يلعب أيضًا دورًا مهمًا في كيفية انقسام البويضات لدى النساء وإخصابها، ويمكن لأوجه القصور أن تجعل من الصعب على المرأة أن تحمل.

البيض

في حين أن البيض غالبًا ما يتم تصويره كشيطان كمصدر للكوليسترول، إلا أن الأبحاث الحديثة بدأت في إعادته كخيار مفضل لوجبة الإفطار. يتضمن ذلك البحث الذي يُظهر القيمة التي يتمتع بها في زيادة خصوبة الشخص.

صفار البيض غني بالحديد والزنك وحمض الفوليك وفيتامين أ - وكلها تساعد في جعل الشخص أكثر خصوبة. كما أنها مصادر للبروتين الخالي من الدهون، والتي لها صلات وثيقة لتحسين الخصوبة.

السالمون

سمك السالمون يعزز الخصوبة أيضًا. حيث أنه غني بالأحماض الدهنية والسيلينيوم وفيتامين د، وكلها رائعة للأشخاص الذين يأملون في إنجاب طفل. يلعب فيتامين د، دورًا مثيرًا للاهتمام في الخصوبة لكل من الرجال والنساء.