الجمعة 03 مايو 2024 الموافق 24 شوال 1445
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

جوزك في العيد| اغتنمي الفرصة وجددي المحبة معه

الأحد 23/أبريل/2023 - 06:31 م
هير نيوز

الإجازات والأعياد تكون دائماً فرصة ذهبية للأزواج لتجديد الحب والمودة وإزالة أي خلافات، فكليهما في العيد يبحث عن الكلمة الحلوة والمعايدة الرقيقة والابتسامة الجميلة التي ينتظرها من شريك العمر.

لكن في المقابل للأسف تكون فترات الأعياد أحياناً فترة خصبة لوقوع حالات الطلاق والمنازعات الزوجية.. والأيام التي من المفترض أن نعيشها بفرحة تنقلب إلى مشاجرات أغلبها تكون بسبب «العيدية» للزوجة يصل بعضها إلى المأذون للطلاق!



خبراء الطب النفسي والعلاقات الزوجية يؤكدون أن إعطاء العيدية للزوجة يكون له وقع كبير في نفسها ويحسن كثيراً من الحالة النفسية لها ويرفع من معدلات هرمون السعادة لديها حتى وإن كانت الزوجة تعمل أو لديها دخل ولا تحتاج للعيدية، لكن لها مدلولاً نفسياً ومعنوياً رائع لديها.

عيدية الزوج لها مفعول السحر على الزوجة


دور العيد مهم في التقارب بين الزوجين، «إعطاء الزوجة العيدية يكون رسالة محبة وجسر مودة بين الزوجين ويفضل تقديمها في صباح العيد، يقدمها الزوج لزوجته مع بعض كلمات المحبة والتقدير والإعزاز ويجب على الزوجة أن تتقبل العيدية حتى ولو كانت رمزية بمنتهى الحب والامتنان ولا تتخذ قيمة العيدية كذريعة للخلاف والنكد».

إن أيام العيد قد تكون مناسبة لكي يتفق الزوجان على تخطي الخلافات، ولكن بشرط ألا يكون هناك جرح لكرامة أحد الطرفين إذا حدثت مشاكل حتى لا تتسع الهوة بين الطرفين. فالعيد من المواسم التي تسمو فيها النفوس.لذلك من الأفضل للزوج أن يفرغ نفسه تماماً لأسرته خاصة في أول أيام العيد ويعد نفسه لإنفاق بعض المبالغ لإسعاد أسرته سواء بالعيدية أو الخروج والتنزه.

يجب على الزوجين استغلال العيد وفتح صفحة جديدة بعيداً عن الخلاف وأن يعاهدا نفسيهما على تقبل رأي الطرف الآخر ورغم أن مناقشة المشاكل الزوجية أولا بأول أمر مهم ومطلوب في الحياة الزوجية ولكن يجب الابتعاد عن هذا الأمر تماماً خلال العيد فهو ليس فرصة للنقاش مهما كان حجم المشاكل بين الزوجين، يجب عليهما ضبط النفس واحترام ومشاعر ورغبات الطرف الآخر والسعي دائماً لفهم الشريك الآخر».



الرومانسية أهم طقوس العيد


يجب أن يحرص الزوج على إعطاء زوجته عيدية خلال المناسبة نفسها وليس قبلها ولا بعدها، «في العيد تنتظر الزوجة العيدية كجزء من الروتين مثل الأطفال تماما لأنهاً تعتبر من العادات والتقاليد التي كانت تميز حياتنا جميعاً ونحن أطفال، وبعيداً عن قيمة العيدية المادية إلا أنها تعتبر من الأمور التي تزيد التودد والرحمة بين الزوجين. وعلى العكس يمكن للعيدية إذا ما تجاهلها الزوج عمداً أو حتى بدون قصد أن تحول العيد كله إلى ذكرى سيئة وفرصة لتصاعد الخلافات بعد أن جاء رد فعل الزوج مخيباً ومحبطاً لآمال الزوجة".

ويجب على الزوجين أيضاً أن يهنئا بعضهما بالعيد بحب وود أمام الأبناء كي يشعروا بقيمة كل منهما لدى الآخر فهذا الأمر يولد الاحترام لهما من الأبناء.


ads