الأحد 28 أبريل 2024 الموافق 19 شوال 1445
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

تفاصيل جريمة الشرقية البشعة| فعل المستحيل ليتزوجها فحرقته بالبنزين بعد تخديره

السبت 24/يونيو/2023 - 07:28 م
متهمة - أرشيفية
متهمة - أرشيفية

قررت محكمة جنايات الزقازيق، اليوم السبت، تأجيل أولى جلسات محاكمة الزوجة المتهمة بقتل زوجها عمدا في منزلهما الواقع بقرية المجفف التابعة لمركز ديرب نجم بمحافظة الشرقية إلى جلسة شهر سبتمبر المقبل للاطلاع. 

وفي شهر فبراير الماضي ورد إخطارا إلى أجهزة الأمن في محافظة الشرقية عن تلقي مأمور مركز شرطة ديرب نجم، بلاغا، أفاد بوصول "محمد. خ. ع"، ويبلغ من العمر 31 سنة، ويعمل بائع مشروبات ساخنة، ويسكن في قرية المجفف التابعة لمركز ديرب نجم، إلى المستشفى المركزي جثة هامدة متأثرا بحروقه. 

وبعد انتقال ضباط المركز إلى محل الجريمة، ومن خلال عمل التحريات اللازمة اتضح أن زوجة الضحية وراء ارتكاب الجريمة، واسمها "عزة. ع. ع"، وتبغ من العمر 29 سنة، ربة منزل. 

 

حرقت زوجها بعد تخديره

وكشفت التحريات عن أن المتهمة بيتت النية وعقدت العزم على قتل زوجها المجني عليه، من خلال دس مخدر داخل طعامه، وعندما فقد الوعي بشكل تام، أشعلت النار فيه مستخدمة 6 زجاجات من البنزين، ثم فرت هاربة بعد ذلك، قبل أن يتم القبض عليها لاحقا. 

ونجحت قوات الأمن قي القبض على المتهمة، والتي اعترفت بارتكاب الجريمة البشعة، وأرجعت ذلك إلى سوء معاملته لها، حسبما ادعت. 

وبعد تحرير محضر بتفاصيل الجريمةـ تم عرض المتهمة على النيابة العامة، والتي صرحت بدفن جثة الضحية، بعد تسليمها إلى أهله، كما قررت النيابة حبس المتهمة على ذمة التحقيق. 

  

اعترافات المتهمة بحرق زوجها في الشرقية

وأدلت الزوجة المتهمة باعترافاتها خلال تحقيقات نيابة ديرب نجم، وقالت إن سبب ارتكابها الجريمة، يعود إلى سوء معاملة زوجها الضحية، واعتياده الاعتداء عليها بالضرب. 

 

الشهود يكذبون أقول الزوجة المتهمة

ولكن أقارب وجيران الزوج القتيل، كذّبوا ادعاءات المتهمة، وقالوا إن المجني عليه، والذي يعمل على عربة لبيع المشروبات الساخنة في شبرا الخيمة، لم يكن يسيء معاملتها طوال مدة زواجهما، كما لم يعتد عليها بالضرب، وإن المتهمة تزوجت من القتيل منذ أكثر من 10 سنوات، وأنجبت منه طفلين، وكانت تعيش في استقرار معه. 

 

شبهة جنائية في حريق منزل الشرقية

وقال الشهود إنهم فوجئوا يوم الجريمة باندلاع حريق هائل في منزل الزوجين، ليهرع على الفور أهالي القرية إلى المنزل للمساعدة في إطفاء النيران التي دمرت محتويات المنزل بالكامل، لدرجة تحطم أجزاء من الجدران، ومع محاولة إنقاذ سكان المنزل، تم العثور على جثة القتيل متفحمة في غرفة نومه، وتبين اختفاء الزوجة والطفلين، الذين لم يكونوا موجودين في المنزل وقت الحريق، ليبلغ الأهالي قوات الأمن، وعند حضورها ومعاينة مسرح الجريمة، شكوا في وجود شبهة جنائية في الحريمة وأن زوجة القتيل وراء ارتكاب الجريمة البشعة. 

القتيل حارب أهله من أجل المتهمة 

وقال الشهود إن الزوج كان يتميز أخلاق طيبة ومتدينا ومحبوبا من جميع أهالي القرية، وكان يسافر بين المحافظات للبحث عن لقمة العيش والإنفاق على أسرته، وإنه لم يكن يستحق القتل بتلك الطريقة الوحشية، وطالبوا بالقصاص من المتهمة، حيث أكد البعض أنه قد حارب أهله من أجلها وحاول الانتحار من خلال قطع شرايين يده من أجل أن يتزوجها. 

ads