الأربعاء 16 أكتوبر 2024 الموافق 13 ربيع الثاني 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

ميساء الهزيم أول بحرينية تحصل على وظيفة طيّار

السبت 08/يوليه/2023 - 12:55 م
ميساء هزيم
ميساء هزيم

تعد مهنة الطيران، مهنة شاقة خصوصًا على العنصر النسائي، ولكن النساء قد برعن في الآونة الأخيرة في التغلب على الصعاب وتجاوز كل العقبات التي تقف حائلًا أمام طموحهن وإرادتهن ورغبتهن في تحقيق المزيد من النجاحات والإنجازات.

وبينما كانت بعض المهن تقتصر على الرجال بما فيهم مهنة الطيران، إلا أن النساء استطعن أن يوفرن لأنفسهن كل سبل الدعم والمساعدة للالتحاق بهذه المهنة والحصول على وظيقة "طيّار"، في ظروف بيئية لا تسمح كثيرًا للنساء في العمل بالمجال الجوي، خاصةً في دول الخليج، إلا أن البحرينية ميساء هزيم قد اجتازت كل هذه العقبات لتصبح أول بحرينية تلتحق بطيران الخليج وتحصل فيها على وظيفة "طيّار".



من هي ميساء الهزيم؟

درست الكابتن ميساء الهزيم في دولة قطر وهناك نالت فرصتها، حصلت على فرصتي كطيار جوي، فتم اختيارها من بين الـ 10 من أصل 1300 طلب تقديم، تخرجت من كلية الطيران بدولة قطر العام 2006، وبدأت رحلاتها على متن طائر الآير باس 320، وبعدها عملت على متن طايرة الآير باس 330 والـ 340، التي تتجه للرحلات الطويلة.

 وبدعم من الأهل استطاعت ميساء أن تحلق في السماء متحدية كل المصاعب والمخاوف، أبرزها طبيعة العمل وساعات العمل، حيث قالت في تصريحات سابقة لها: "فأنت لا تذهب في الصباح للعمل في مكتب وتعود الظهيرة، الأمر مختلف كلياً، يتطلب عملك في بعض الأحيان أن تكون خارج الوطن لمدة يوم أو يومين، وهذا الأمر يصعب على البنت بالتحديد، ولكن بتوفيق رب العالمين ودعم الأهل، استطعت التأقلم مع الوضع وتحدي الظروف والصعوبات، وهذا الأمر شيء من شخصيتي وطبيعتي، فأنا أحب التحدي".



قدرتها في التغلب على العقبات والصعوبات

أضافت ميساء الهزيم أن المواقف التي صادفتها أغلبها جميلة، حيث دفعتها  إلى الأمام، فكانت دائمًا ما تسمع عبارات الشكر والافتخار بالبنت البحرينية من قبل المسافرين، كما أنها تشجع الفتيات على الالتحاق بالتخصص، مشيرةً إلى أن إذا كان الإلتحاق بوظيفة كابتن الطائرة من أجل الراتب أو المظهر أو التغير، فلا تنصح، وأما إن كان بحب وشغف فلا أروع من مجال الطيران"، مؤكدةً إلى أن الولع بالطيران أحد أهم متطلبات الوظيفة، والمجال بحاجة للدراسة المستمرة، حيث اختتمت حديثها قائلة: "فنحن نخضع كل 6 شهور لامتحانات ونقرأ كثيراً في المجال لنكون على علم ودراية بكل جديد".

ads