يعد الاتيكيت من الأشياء التي يجب مراعاتها عند تواجدنا في الكثير من الأماكن سواء العامة والخاصة، أو أثناء تواجدنا في المناسبات.
اتيكيت التعامل الرسمي يساعد على التفاعل بشكل سلس ومحترم مع الآخرين سواء كانوا زملاء عمل أو أصدقاء أو أعضاء في المجتمع، ويعتبر التصرف بأناقة وثقة جزءاً أساسياً منه.

اتيكيت التعامل الرسمي يعد أداة قوية لتحقيق النجاح والتأثير الإيجابي في حياتنا، إنها مجموعة من القواعد العامة التي تهدف إلى الحفاظ على سلوكياتنا العامة واحترامنا للآخرين، فعندما نتصرف بأسلوب لائق ومهذب نعكس صورة إيجابية عن أنفسنا ونحظى بالثقة والاحترام الذاتي.
خبيرة الاتيكيت والمظهر، هند المؤيد، قدمت بعض النصائح القيمة التي يجب مراعاتها لتحقيق ذلك.

نصائح

اختيار الألفاظ بعناية أثناء التحدث مع الآخرين.
الحفاظ على الود والاحترام في العلاقات.
اختيار لغة مفهومة للشخص الآخر لضمان التفاهم السليم.  
التواضع في النقاش مع الآخرين.
 جعل النقاش سلس ومرن بعيدا عن النفاق والادعاء.
تسمية الشخص الآخر بلقبه عند التحية والسلام.
 الاهتمام بالتواصل البصري أثناء الحديث.
 لا ينبغي نسيان رسم الحدود الشخصية خلال التبادل.
 اختيار الوقت المناسب للأحاديث الرسمية خاصة في بيئة العمل.
الحفاظ على سرية المعلومات الشخصية التي يشاركها الآخرون.
الجلوس باستقامة ووضع القدمين على الأرض.
التحدث بصوت غير مرتفع.
اختيار الملابس المناسبة للحدث أو العمر سواء كانت كلاسيكية أو كاجوال.

تصرفات يجب تجنبها

الحديث عن المواضيع الحساسة أو الشخصية.
 فهذا يعتبر تجاوزاً للحدود وقد يؤدي إلى إحداث توتر في العلاقات.
تجنب إزالة الكلفة بين الموظف والمدير.
 فهذا يعكس عدم احترام للسلطة وقد يؤدي إلى تدهور العلاقة المهنية.
عدم الإساءة لأي شخص سواء بالكلام أو الأفعال.
 فالاحترام المتبادل هو أساس التعامل الرسمي السليم.
تجنب نقل الأحاديث أو الشائعات.
 فهذا يسبب الفتنة وقد يتسبب في تدمير العلاقات بين الأفراد.
الافتقار إلى الصدق والوضوح والتلون في المواقف.
 عدم الجدية في التعامل واحترام الوقت.
 هذه التصرفات غير مقبولة وقد تتسبب في فقدان الثقة وتعكير صورتك أمام الآخر.
تجنب الشكوى المستمرة أو التذمر الدائم.
 فهذا يعكس سلبية وقد يؤثر سلباً على الجو العام في العمل أو المناسبات الاجتماعية.