تحل اليوم  22 أغسطس ذكرى وفاة الدنجوان كمال الشناوي، أكثر من قدم أعمال وأدوار مميزة جعلت له رصيدًا كبيرًا لدى الجمهور، واستطاع كمال الشناوي ترك صورة بارزة له تتناسب مع مشواره الفني الكبير.

نشأته

ولد في 28 ديسمبر 1921 في السودان ثم عاد للاستقرار في مصر بالتحديد في مدينة المنصورة.

كان والده يغلب عليه الشدة ولكن والدته كانت تعوضه عن ذلك بحنانها وحبها له.

منذ صغره وهو عاشق للفن وكان يرغب أن يصبح مغنيا أو فنانا تشكيليا فعمل في بدايته مديا للرسم ولكن ساقه القدر إلى أن يصبح ممثلا بعد أن اسند إليه استاذه عبد العزيز سيد دور في مسرحي في المدرسة مما جعله يحب التمثيل.

قدم الشناوي العديد من الأعمال الفنية التي تميزت بالأداء القوي ونجحت نجاحا كبيرا ومن أبرزها الإرهاب والكباب، طأطأ وريكا، كاظم بية، الكرنك، الحموات الفاتنات، سكر هانم.، ومن المسلسلات: هند والدكتور نعمان، لدواعي أمنية وغيرها.

كما اقتحم الشناوي عالم الإنتاج فأنتج 17 فيلما كان أولهم فيلم وداع في الفجر ونساء الليل و تنابلة السلطان.

زيجات كمال الشناوي

تزوج الفنان كمال الشناوي من شقيقة الفنانة شادية وذلك بعد علاقة صداقة جمعت الثنائي كانت بدايتها عندما كان يصور كمال الشناوي فيلمه حمامة السلام في نفس الاستوديو الذي كان تصور به عفاف شكر فيلمها نور من السماء ولكن لم يكتمل الزواج وانفصلا بعد ذلك.

وتزوج كمال في المرة الثانية من هاجر حمدي وأثمر زواجهما عن ابنه محمد وانفصلا بعد سنوات ثم تزوج من زيزي الدجوي وانجب منها ابنه عمر وابنته إيمان.

ثم تزوج من الفنانة ناهد شريف، وأخيرا تزوج من السورية سمر والتي استمر معها حتى وفاته.

خلافه مع الفنان أنور وجدي

ذكر الفنان كمال الشناوي في إحدى لقاءاته التليفزيونية عن خلاف نشأ بينه وبين الفنان أنور وجدي وذلك عندما سمعه الشناوي وهو يتحدث عنه للمخرج حلمي رفلة ووصفه وقتها أحمد وجدي بأبن الشارع وهو ما جعل الشناوي حاقدا عليه فترة طويلة ووصفه بأبو كرش ولكن بعد ذلك قام أنور وجدي بمصالحته وأنتهى الخلاف بينهما.

اقرأ أيضا..

أحمد سعد يتوعد الجمهور في حفل ليلة الدموع