السبت 11 مايو 2024 الموافق 03 ذو القعدة 1445
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

القصة الكاملة للحرب الكلامية بين بيلا حديد والوزير الإسرائيلي بن غفير

السبت 26/أغسطس/2023 - 07:01 م
عارضة الأزياء بيلا
عارضة الأزياء بيلا حديد

بيلا حديد، اندلعت حرب كلامية حامية بين عارضة الأزياء الأمريكية بيلا حديد، والمعروفة بمواقفها المناصرة للقضية الفلسطينية، وبين وزير الامن في حكومة الاحتلال الإسرائيلية إيتمار بن غفير، والتي جاءت على خلفية نشر بيلا حديد بوست على موقع الصور والفيديوهات انستجرام تنتقد فيه سياسة الاحتلال بحق الفلسطينيين.



وكان إيتمار بن غفير، قد خرج في مقابلة مع القناة 12 للتلفزيون الصهيوني، ليقول: "إن حق الحياة والحركة للمستوطنين اليهود في الضفة الغربية يفوق حق الفلسطينيين".

حرب كلامية بين بيلا حديد وإيتمار بن غفير

وبدأت بعدها الحرب الكلامية بين بيلا حديد وإيتمار بن غفير، حيث ردت عليه قائلة من خلال حسابها على إنستجرام، الذي يتابعها عليه أكثر من 60 مليونا: "لا ينبغي أن تكون حياة أي إنسان في أي مكان أو أي زمان، وخاصة في 2023، أكثر قيمة من حياة إنسان آخر، وخاصة وبكل بساطة بسبب العرق أو الثقافة أو الكراهية الخالصة".

 

بن غفير يرد على بيلا حديد

ليعود الوزير الصهيوني إيتمار بن غفير ويرد على عارضة الأزياء الأمريكية من أصل فلسطيني، بيلا حديد، التي انتقدت تصريحاته، وقال في تغريدة عبر موقع إكس "تويتر سابقا": "إلى عدوّة إسرائيل.. رأيت بالأمس أنك أخذت مقطعا من مقابلتي وقمتِ بنشره للعالم كله لتظهري أني عنصري وحاقد، ولكن سأقولها ألف مرة ولن أعتذر، حقي وحق زملائي اليهود في السفر والعودة إلى ديارهم بأمان على طرق الضفة الغربية، يفوق حق الإرهابيين الذين يرموننا بالحجارة ويقتلوننا"، وكان يقصد بذلك الفلسطينيين المقاومين للاحتلال.



وكان بن غفير، الذي يعيش في مستوطنة «كريات أربع» الصهيونية بالقرب من مدينة الخليل في الضفة الغربية المحتلة، قال عبر نفس المقابلة، إن القيود ضرورية لحماية أمن أسرته.

وكانت عارضة الأزياء الشهيرة بيلا حديد، وهي من أصول فلسطينية، قالت في وقت سابق إنه لا مشكلة عندها في خسارة عملها من أجل مواصلة دعمها للقضية الفلسطينية.

 

بيلا حديد تخسر أصدقائها بسبب القضية الفلسطينية

وأكدت بيلا حديد إن خسرت بعض أصدقائها، وفرص عمل أيضا، بسبب مواقفها الثابتة التي جعلتها معرضة لاتهامات متكررة بما يسمى بمعاداة السامية ونشر الكراهية.

اما الوزير الصهيوني بن غفير، فتسببت تصريحاته العنصرية والداعية للكراهية في العديد من الإدانات، سواء داخل الأراضي المحتلة، أو خارجها، حيث وصفت وزارة الخارجية الأمريكية تصريحات بن غفير بأنها تحريضية وعنصرية.



كما أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، تصريحات الوزير الصهيوني، وقالت في بيان: تدين وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات سيل التصريحات والمواقف العنصرية التي يطلقها بن غفير التي تحرّض باستمرار على تكريس الاحتلال وتعميق الاستيطان.

اقرأ أيضا..

ads
ads