الإثنين 06 مايو 2024 الموافق 27 شوال 1445
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

جيش الاحتلال يستعد لعملية برية والصليب الأحمر يحذر

الخميس 12/أكتوبر/2023 - 04:26 م
جيش الاحتلال يقصف
جيش الاحتلال يقصف قطاع غزة

اصطف الفلسطينيون أمام المخابز ومحلات البقالة في غزة، اليوم الخميس، بعد أن أمضوا الليل محاطين بأنقاض الأحياء المدمرة التي تعرضت لانقطاع شبه كامل للتيار الكهربائي.

فيما شن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية جديدة، وصرح أن القوات تستعد لغزو بري محتمل، كما حذرت جماعات الإغاثة الدولية من أن عدد القتلى في غزة قد يرتفع بعد أن أوقف الكيان الإسرائيلي جميع شحنات الغذاء والمياه والوقود والكهرباء وإغلاق معبر رفح مع مصر.



الصليب الأحمر يحذر


حذر مسؤول كبير في اللجنة الدولية للصليب الأحمر من أن نقص الكهرباء من قبل جيش الاحتلال، قد يشل المستشفيات، حيث قال فابريزيو كاربوني، المدير الإقليمي للجنة الدولية للصليب الأحمر: "بينما تفقد غزة الطاقة، تفقد المستشفيات الطاقة، مما يعرض الأطفال حديثي الولادة في الحاضنات والمرضى المسنين الذين يتلقون الأكسجين للخطر".

وأضاف المدير الإقليمي: "ويتوقف غسيل الكلى ولا يمكن إجراء الأشعة السينية، بدون كهرباء، وتواجه المستشفيات خطر التحول إلى مشارح موتي وليس مستشفيات".



وسبق أن صرح غسان أبو ستة، أحد جراحين مستشفي قطاع غزة الرئيسى، إن لديه 50 مريضاً ينتظرون الذهاب إلى غرفة العمليات.

وأضاف أبو ستة: "لقد تجاوزنا بالفعل قدرة النظام على التعامل، النظام الصحي أمامه بقية الأسبوع قبل أن ينهار، ليس فقط بسبب الكهرباء، لكن جميع الإمدادات نفدت". 

وتشكلت طوابير أمام المخابز ومحلات البقالة خلال الساعات القليلة الماضية، حيث حاول الفلسطينين تخزين الطعام قبل إفراغ الرفوف.
بينما نفد الوقود، في يوم الأربعاء، من محطة الكهرباء الوحيدة في غزة وأغلقت أبوابها، ولم يتبق سوى الأضواء التي تعمل بمولدات خاصة متفرقة.



ارتفاع عدد الشهداء خلال القصف الإسرائيلي  


وأدى قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة المحاصر، إلى استشهاد 1354 شخصا، بينهم 326 طفلا و171 امرأة، وإصابة أكثر من 6049 آخرين. 

كما صرح ريتشارد هيشت المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، للصحفيين، اليوم الخميس، إن القوات “تستعد لمناورة برية إذا تقرر ذلك، لكن القادة السياسيين لم يأمروا بذلك بعد". 

ومن المرجح أن يؤدي الهجوم البري على غزة، التي يكتظ سكانها البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة بكثافة في قطعة أرض يبلغ طولها 40 كيلومتراً فقط، إلى سقوط عدد أكبر من الضحايا والشهداء الفلسطينيين في القصف الوحشي الخاص بدولة الاحتلال.



استمرار عمليات قصف جيش الاحتلال علي قطاع غزة


 ويقصف جيش الاحتلال غزة، كما يطلق جنود المقاومة الفلسطينية آلاف الصواريخ على الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ هجومهم في نهاية الأسبوع. ويحتجز جنود المقاومة في المنطقة أيضًا ما يقدر بنحو 150 شخصًا تم أخذهم كرهائن.

وانتشرت مقاطع مؤسفة وأليمة، يظهر فيها الفلسطينيين يحاولون الاختباء والفرار من الغارات الجوية، وهم يجرون في الشوارع ويحملون أمتعتهم ويبحثون عن مكان آمن.

فيما احتشد عشرات الآلاف في الأماكن التي تديرها الأمم المتحدة بينما يقيم آخرون مع أقاربهم وأيضا فى شوارع القطاع المدمرة.



حكومة نتنياهو تتوعد غزة بعد طوفان الأقصي 

وصرح وزير الطاقة الصهيوني إسرائيل كاتس إنه لن يسمح بدخول أي شيء إلى غزة حتى يتم إطلاق سراح الأسرى، قائلا في تغريدة على X: “لن يتم تشغيل مفتاح كهرباء واحد، ولن يتم تشغيل صنبور واحد، ولن تدخل شاحنة وقود واحدة حتى يتم إعادة الرهائن الإسرائيليين إلى منازلهم”.

كما تعهد رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو "بسحق وتدمير" الجماعة التي تحكم غزة منذ عام 2007، وقال نتنياهو في خطاب متلفز مساء الأربعاء: “كل عضو في حماس هو رجل ميت”.



استهداف المدنيين وقادة المقاومة الفلسطينية


حشد جيش الاحتلال الإسرائيلى 360 ألف جندي احتياطي، كما حشد قوات إضافية بالقرب من غزة، كما قام جيش الاحتلال بشن الغارات الليلية، التي استهدفت قوات النخبة التابعة للمقاومة الفلسطينية، بما في ذلك مراكز القيادة التي استخدمها جنود عملية طوفان الأقصي يوم السبت، ومنزل أحد كبار نشطاء حماس. 

وقتلت غارة جوية أخرى قائدا في جماعة الجهاد الإسلامي، في منزل عائلته في بلدة بيت لاهيا الشمالية، بحسب وسائل إعلام مرتبطة بالمقاومة الفلسطينية.



بينما أعلنت وزارة الداخلية الفلسطينية إن القصف الإسرائيلي دمر منزلين متعددي الطوابق دون سابق إنذار، مما أسفر عن استشهاد وجرح “عدد كبير” من الأشخاص، معظمهم من المدنيين، تم سحقهم تحت الأنقاض. 

وردا على ذلك، هددت المقاومة بقتل الرهائن إذا هاجم جيش الاحتلال المدنيين الفلسطينيين دون سابق إنذار.



محادثات مكثفة


وتخوض مصر محادثات مكثفة مع دولة الاحتلال والولايات المتحدة للسماح بإيصال المساعدات والوقود عبر معبر رفح المغلق بعد غارة جوية في مكان قريب من المعبر، في وقت سابق من هذا الأسبوع.

كما اعترضت مصر على مقترحات لإنشاء ممرات للخروج من غزة قائلة إن نزوح الفلسطينيين سيكون له عواقب وخيمة على آمالهم في إقامة دولة مستقلة ذات يوم.  

اقرأ أيضا.. 

ads