الثلاثاء 14 مايو 2024 الموافق 06 ذو القعدة 1445
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

6 نساء كاتبات وشاعرات سخرن أقلامهن للمقاومة الفلسطينية

الإثنين 30/أكتوبر/2023 - 04:22 م
نساء المقاومة الفلسطينية
نساء المقاومة الفلسطينية

لقد كانت الكلمات دائمًا بمثابة وسيلة لتشكيل فهمنا ووعينا بالعالم المحيط بنا. حيث استخدم المؤلفون والشعراء ورواة القصص أقلامهم بلا خوف، لصياغة روايات مثيرة لاستعادة الذكريات والحفاظ عليها من الزوال، وترددت داخل المقاومة الفلسطينية، أصوات وأقلام روائية شجاعة من النساء، اللاتي استخدمن مواهبهن لتوثيق النضال والصمود والمقاومة الفلسطينية ضد الإبادة الجماعية والاحتلال. 

وفي القائمة التالية نقدم مجموعة من الكاتبات اللاتي قدمن أصواتهن وأقلامهن من أجل القضية الفلسطينية ولخدمة الأدب المقاوم ضد الاحتلال. 

مي زيادة صوت المقاومة الفلسطينية 

مي زيادة، شخصية بارزة في المشهد الأدب اللبناني الفلسطيني، وتبرز كصوت مدوي للمقاومة الفلسطينية. وُلدت زيادة في مدينة الناصرة عام 1886، ودفعتها روحها إلى أن تصبح واحدة من رائدات النهضة الفكرية والأدبية العربية في أوائل القرن العشرين.

أتقنت زيادة، العديد من اللغات منها الإنجليزية والفرنسية والألمانية والإسبانية والسريانية واللاتينية واليونانية الحديثة. وشرعت في ترجمة الروايات ومد الجسور بين العوالم والثقافات من خلال ترجماتها الأدبية إلى اللغة العربية، كما قامت بتأليف العديد من الأعمال الواقعية، أبرزها السير الذاتية الجذابة التي أضاءت حياة الشخصيات المؤثرة في عالم الأدب العربي.


ليانة بدر فيلسوفة المقاومة الفلسطينية 

ولدت ليانة بدر في أسرة مرتبطة ارتباط وثيق بحركة التحرير والمقاومة الفلسطينية، وساهمت نشأتها في شوارع القدس ومدينة أريحا القديمة على ترسيخ مبدأ المقاومة في حياتها. 

وقد حصلت على درجة البكالوريوس في الفلسفة وعلم النفس من جامعة بيروت العربية، إلا أن رحلتها التعليمية تعطلت بسبب الحرب الأهلية اللبنانية، مما أحبط تطلعاتها للحصول على درجة الماجستير.

فيما يتميز تراثها الأدبي بمجموعة متنوعة من الأعمال، منها روايتها الأولى في بيروت بعنوان “بوصلة عباد الشمس”، لتصدر لها بعد ذلك مجموعة بثلاث روايات أخرى، آخرها “الخيمة البيضاء” في عام 2016. 

وتدور روايات ليانة بدر في كثير من الأحيان حول تجارب النساء في أوقات الصراع، وتهتم بتعقيدات المنفى وويلات الحرب. 

سعاد العامري 

سعاد العامري، كاتبة فلسطينية بارزة ومعمارية بارعة، تعيش قصة يتردد صداها بعمق داخل المقاومة الفلسطينية، في مدينة رام الله، موطنها الحالي، منذ عام 1981. 

ولدت العامري في دمشق، وعاشت بدايات حياتها في عمان ودمشق وبيروت والقاهرة، وقادتها مساعيها الجامعية إلى عالم الهندسة المعمارية، وبلغت ذروة نجاحها في الدراسة بجامعات مرموقة في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.

وتمتلك سعاد عدة أعمال أدبية لا يمكن نسيانها مثل “انقطاع الطمث فلسطين: النساء على الحافة”، و”لا شيء لتخسره سوى حياتك”، و”شارون وحماتي”، والتي تُرجمت إلى سبع عشرة لغة، وفازت بجائزة فياريجيو 2004.

عدنية شبلي رمز المقاومة الفلسطينية الحديث 

تعد عدنية شبلي، قوة أدبية تنحدر من فلسطين، وتجسد روح المقاومة الفلسطينية التي لا تقهر من خلال قوة الكلمات. حيث تجسد أعمالها الفنية والأدبية، التي تتراوح بين الروايات والمسرحيات والمقالات والقصص القصيرة، جوهر نضالات وطنها وتطلعاته.

وإلى جانب مساهماتها الأدبية، فإن دور شبلي كمنسقة مشاركة لندوة "رحلة الأفكار عبر: حوار مع إدوارد سعيد" يجسد تفانيها في الحفاظ على التراث الثقافي الفلسطيني وتطوير الخطاب الفكري المحيط بنضالهم.

فيما تعد عدنية شبلي بمثابة مصدر إلهام للكتاب والناشطين على حد سواء في سعيهم لتحقيق العدالة والحرية لوطنهم. 

هالة عليان شاعرة المقاومة الفلسطينية 

هالة عليان، شخصية بارزة في عالم الأدب، كما أنها تعد واحدة من أبرز شعراء المقاومة الفلسطينية، حيث حازت روايتها "بيوت الملح" على تقدير واسع، بما في ذلك جائزة دايتون للسلام الأدبي وجائزة الكتاب العربي الأمريكي وجائزة تشوتوكوا.  

كما لها إرث كبير في عالم الشعر، حيث تكشف مجموعاتها الشعرية الحائزة على جوائز، بما في ذلك "السنة التاسعة والعشرون"، عن إتقان اللغة وقدرة فريدة على الترميز على جوهر الهوية والقضية الفلسطينية. 

كما تلعب عليان دورا مهما أيضا، بعيدًا عن مسيرتها الأدبية، كطبيبة نفسية إكلينيكية، مما يؤكد موهبتها المتعددة الأبعاد. 

سوزان أبو الهوى شاهدة النكبة والمقاومة الفلسطينية 

وُلدت أبو الهوى لعائلة من اللاجئين بعد حرب الأيام الستة عام 1967، وتجسد رحلة أبو الهوى تجربة النكبة والمقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال. 

وقد حققت أعمالها الأدبية، بما في ذلك "صباحات في جنين" و"الأزرق بين السماء والماء"، نجاحات كبيرة بترجماتها إلى أكثر من ثلاثين لغة. 

كما توج سعيها في مجال دراسة العلوم الطبية الحيوية في الولايات المتحدة بمسيرة طبية ناجحة، ومع ذلك، فإن فخرها بجذورها الفلسطينية والاهتمام بالقضية الفلسطينية لا يزال واضحا في أعمالها. 


اقرأ أيضا..

ads
ads