في يومها العالمي.. هل الجمارك المصرية «ناجحة»؟.. نائبات يجيبن

بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للجمارك، الموافق 26 يناير من كل عام، والذي تحتفل فيه منظمة الجمارك العالمية بافتتاحها في 26 يناير 1953م، تلك المنظمة التي تضم مؤسسات ومنظمات متخصصة من أكثر من 179 دولة؛ طرحت «هير نيوز» سؤالًا على بعض عضوات مجلس النواب حول مدى نجاح الجمارك المصرية في تأدية عملها على النحو المطلوب.. إليكم الإجابة:
المهندسة إبتسام أبو رحاب، عضو مجلس النواب، قالت لـ«هير نيوز»، إن الجمارك المصرية مازالت تعاني من القصور في بعض الملفات، مؤكدًة أن هناك تهرب جمركي والدليل على ذلك تجارة تحت بير السلم التي انتشترت مؤخرًًا بشكل ملحوظ، فضلًا عن الملابس والأحذية والمنتجات الغذائية التركية وغيرها التي تباع في الأسواق والشوارع وكذلك على مواقع التواصل الاجتماعي "أون لاين"، مطالبًة الحكومة المصرية بتشديد الرقابة على الجمارك لمنع التجاوزات التي تعيق عملها وتفسده.
وعلى صعيد متصل، قالت الدكتورة آيات الحداد، عضو مجلس النواب، لـ" هير نيوز": "إن زيادة وخفض نسبة الجمارك على سلع ومنتجات معينة تتبع لرؤية القيادة السياسية، مشيرًة إلى أنه على الرغم من زيادة فترة عمل موظفي الجمارك في المناطق اللوجيسيتية، وكذلك التطور التكنولوجي الذي تتبعه الدولة المصرية مؤخرًا للرفع من كفاءة الجمارك المصرية، فإن خدمة الجمارك المقدمة للمواطنين مقبولة وليست أكثر من ذلك، متمنيًة أن ترتقى خدمة الجمارك إلى المستوى المطلوب بالنسبة للمواطنين.
وفي حين قالت إيفلين متى بطرس، عضو مجلس النواب: "إن وزارة المالية أدت أداءً حسنًا خلال الفترة الماضية بالنسبة لكل ما يتعلق بالجمارك المصرية، ولكن قد تكون هناك بعض الصعوبات التى أدتها ومرت بها من أجل المواطنين، مشيرًة إلى أن الرسوم التى تأخدها مؤخرًا ، جميعنا نعلم جيدًا أن مدى سحب الجمارك والضرائب من الناس وتنويعها كقيمة مضافة أو ضريبة عقارية أو أي ضرية أخرى يعتبر دليلًا على أن لدينا دروب في مواجهة الدولة".
وأضافت إيفلين متى بطرس لـ«هير نيوز»، إن الدولة تبحث عن أى شيء يمكن الحصول عليه بطريقة شرعية من العمل أو من الأداء أو من المكاتب والإقامات، مؤكدًة على ضرورة أن يكون الشعب حائط للدولة حتى تستطيع أن تصرف على عمل البنية التحتية الجيدة اللازمة للاستثمار، متابعًة: "هي أشياء مشروعة سنشعر بها الفترة المُقبلة إن شاء الله".