الثلاثاء 30 أبريل 2024 الموافق 21 شوال 1445
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

بسمة عبد العزيز | كاتبة وفنانة تشكيلية وناشطة حقوقية «متمردة»

الثلاثاء 16/أبريل/2024 - 11:02 ص
هير نيوز

بسمة عبد العزيز (مواليد 1976 في القاهرة، مصر) هي كاتبة مصرية وطبيبة نفسية وفنانة تشكيلية وناشطة في مجال حقوق الإنسان، تُلقب بـ «المتمردة».

من هي بسمة عبد العزيز؟


تعيش في القاهرة وتكتب عمودًا أسبوعيًا في جريدة الشروق الجديد. تكتب باللغة العربية، وترجمت بعض أعمالها مثل روايتي «الطابور» و«هنا بدن» إلى اللغة الإنجليزية. وتقديرا لأعمالها الأدبية والواقعية، حصلت بسمة على جائزة ساويرس الثقافية لشباب الأدباء وغيرها من الجوائز.

وشمل إنتاجها الأدبي مجموعتان قصصيتان ورواية، وثلاث دراسات نفسية واجتماعية، آخرها «ذاكرة القهر: دراسة حول منظومة التعذيب». وهي معروفة في الأوساط الثقافية، بكتاباتها الجريئة والتي ترتكز في أغلب الأحيان حول السلطة ومعاناة المواطن والمهمشين.

ولدت بسمة عبد العزيز في القاهرة، وهي حاصلة على بكالوريوس في الطب والجراحة، وماجستير في الطب النفسي العصبي، ودبلوم في علم الاجتماع من «معهد البحوث والدراسات العربية» عام 2010. تعمل في الأمانة العامة للصحة النفسية بوزارة الصحة المصرية ومركز النديم لعلاج وتأهيل ضحايا العنف منذ عام 2002 وحتى الآن. وتشغل منصب مديرة إدارة مصالح المرضى بالأمانة العامة للصحة النفسية، منذ سنة 2014 حتى الآن.

تعلمت النحت مع الفنان "صبري ناشد" وتحمل عضوية "نقابة الفنانين التشكيليين، و"جمعية الكاتبات المصريات"، و"أتيلييه القاهرة للأدباء والفنانين".[1]

أعمالها الفنية


لها عدد من المقتنيات بوزارة الثقافة ولدى أفراد بمصر والخارج (لوحات ومنحوتات)، ومقتنيات بمتحف فنون الطفل.

ركزت بسمة عبد العزيز في دراستها «إغراء السلطة المطلقة» (الصادرة سنة 2011) على تعامل الشرطة مع المواطن العادي غير المهتم بالسياسة لأن علاقات وتاريخ الاشتباك بين الشرطة والجماعات السياسية والدينية -لو أعطيت تبريرا- ولو مغلوطا للعنف، فإنه لا يمت بصلة للمواطن العادي وفقا لمازن النجار. ويتكون الكتاب من خمسة فصول وخاتمة.

تغطي الفصول تاريخ جهاز الشرطة، والعنف الأمني وتحولاته، ونظرة المواطن إلى الشرطي، والعنف الأمني في ضوء المتغيرات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وانفراط العقد الاجتماعي. واختتمت بسمة الكتاب بالتعليق على حوادث عنف 2010 (لم يشمل الكتاب أحداث 2011 لأن نطاق العمل البحثي الأصلي ينتهي زمنيا بنهاية 2009)، لكن تدافع وتسارع أحداث 2010 دفعها للتعليق على ثلاثة حوادث عنف رئيسة.



فعلقت على العدد الكبير من الاحتجاجات أمام مجلس الشعب ومؤسسات الدولة التي شهدها عام 2010، والتي غطت جغرافيا عدة محافظات، واتخذ معظمها صفة مطلبية. وعلقت أيضا على مقتل الشاب خالد سعيد ضربا وتعذيبا بأيدي مخبرين من الأمن. وأخيرا علقت على استمرار التعديات على الشرطة واقتحام أقسام البوليس خلال 2010. تقارن بسمة هذه الأمثلة بـ«الحوادث المؤسفة» في السبعينات، والتي انتهت بانتفاضة 17 و18 يناير 1977.

وفي كتابها «ذاكرة القهر» الصادر عن دار التنوير، تلقي بسمة عبد العزيز ضوءً على الدفاعات النفسية التي يستخدمها القائمون على التعذيب من أجل تبرير أفعالهم، وتحصين أنفسهم من الشعور بالذنب إزاء جرائمهم، وهي آليات تستند إلى حد كبير على الخلفية السياسية، والنظام الحاكم الذي يدعمهم.نُشرت روايتها الأولى «الطابور» لأول مرة من قبل دار التنوير في عام 2013، ونشرت دار ملفيل هاوس ترجمة إليزابيث جاكيت للرواية باللغة الإنجليزية في عام 2016.

وحظت الرواية بإشادة واسعة من النقاد. في عام 2017، فازت الرواية بجائزة PEN للترجمة إلى الإنجليزية. وبسبب تمثيلها الديستوبي للظلم والتعذيب والفساد، فقد قارنتها صحيفة نيويورك تايمز برواية جورج أورويل و1984، والمحاكمة بقلم فرانز كافكا. كما تمت ترجمة الرواية إلى لغات عدة منها التركية والبرتغالية والإيطالية والألمانية.

وفي كتابها سطوة النص خطاب الأزهر وأزمة الحكم الصادر سنة 2016، تدرس بسمة خطاب المؤسّسات الدينية الرسميّة ووظائفه في وقت الأزمات السياسية العاصفة، وبالتحديد صلة خطاب مؤسسة الأزهر بالأزمة التي اجتازتها مصر في الفترة من يونيو إلى أغسطس 2013.نُشرت روايتها "هنا بدن'' عام 2018 (والتي ترجمها جوناثان رايت، إلى اللغة الإنجليزية) بواسطة دار المحروسة للنشر والتوزيع. وعن التحديات التي واجهتها في كتابة الرواية ترى بسمة أنها ترجع إلى "اختيارها لطريقتين مختلفتين في السرد".

مؤلفات بسمة عبد العزيز


خيالي
عشان ربنا يسهل، دار ميريت، 2007
الولد الذي اختفى، 2008
الطابور، 2013
هنا بدن، مركز المحروسة للنشر والخدمات الصحفية والمعلومات، 2018
غير خيالي
إغراء السلطة المطلقة، صفصافة، الجيزة، 2011
ما وراء التعذيب، الجوانب النفسية والسياسية: معالجة مستفيضة للفصل الرابع من رسالة ماجيستير بعنوان "التبعات النفسية للتعذيب، اضطراب كرب ما بعد الصدمة، دار ميريت، 2011ذاكرة القهر، دراسة حول منظومة التعذيب، دار التنوير، 2014سطوة النص خطاب الأزهر وأزمة الحكم، 2016

الجوائز الأدبية


فازت بجائزة مؤسسة ساويرس للأدب المصري (المركز الثاني) عن أفضل مجموعة قصصية منشورة لعام 2008، وجائزة الهيئة العامة لقصور الثقافة عن أفضل مجموعة قصصية غير منشورة لعام 2008، كما فازت بمنحة وجائزة أحمد بهاء الدين البحثية لعام 2009، وجائزة جمعية الكاتبات المصريات في قصيدة الفصحى عام 2006، وجائزة رامتان (طه حسين) في القصة القصيرة عام 2004، وجائزة جمعية الكاتبات في القصة القصيرة عام 2003.

نال فحصها الاجتماعي لعنف الشرطة في مصر، بعنوان إغراء السلطة المطلقة جائزة أحمد بهاء الدين للباحثين الشباب في عام 2009.

ads