7 أسباب تُحدث فجوة بين الأب وإبنته.. ما هي الحلول؟
من المتعارف عليه أن الإبنة تكون حبيبة والدها والقريبة إلى قلبه ولكن هناك علاقات لا نجد بها ذلك حيث نجد فجوة كبيرة بين البيت وأبيها ويعود هذا لمجموعة من العوامل سيتم توضيحها خلال التقرير التالي.
أسباب وجود الفجوة
تتسبب الاختلافات في المواقف والقيم وأساليب التواصل بين الأجيال المختلفة إلى حدوث تلك الفجوة، والتي تتشكل بفعل البيئات الاجتماعية والثقافية والتكنولوجية المتغيرة بسرعة، يمكن أن تؤدي إلى صعوبة في التفاهم.

ضعف التواصل
كما أن قلة الحوار الهادف وغياب الرغبة في الاستماع الفعال لوجهة نظر الطرف الآخر يؤدي إلى تراكم الصراعات وعدم بناء رابطة قوية أساسها الثقة والاحترام.
انشغال الأب وغيابه العاطفي
ضغوطات ومتطلبات الحياة قد تسيطر على وقت الأب، مما يقلل من الوقت الذي يقضيه مع ابنته ويؤدي إلى غياب دوره كـ "سند" عاطفي، مما يخلق فراغاً وشوقاً لدعم الأب.

أساليب التربية الخاطئة
وتتمثل تلك الأساليب الخاطئة بالتربية في التسلط والقسوة وأن تتم المعاملة بلغة الأمر والتأنيب المستمر مما يدفع الابنة للنفور والابتعاد.
الحماية الزائدة أو الإهمال
كلا الأسلوبين المتطرفين يضران بالعلاقة، كما أن الازدواجية في المعايير والتي تظهر في التناقض بين الوالدين في أسلوب التربية قد يربك الابنة.
عدم تفهم المرحلة العمرية
يرتبط ذلك بمرحلة المراهقة على وجه الخصوص فعدم تفهم الأب لخصائص مرحلة المراهقة مثلاً واحتياجاتها الخاصة يمكن أن يوسع الفجوة.

بناء الحواجز النفسية
قد تنشأ مشاكل الثقة وانعدام احترام الذات لدى الابنة نتيجة لعلاقات متوترة مع الأب، مما يدفعها لبناء حواجز منيعة، كما أن التفرقة بين الأبناء يمكن أن يولد الغيرة والحقد ويبعد المسافات العاطفية.
علاج تلك الفجوة
هذا وتتطلب معالجة تلك الفجوة بذل جهد واعٍ من الطرفين لبناء علاقة صحية قائمة على التعاطف، والاستماع الجيد بين الجانبين، بالإضافة إلى قضاء وقت نوعي معاً، ووضع حدود واضحة وعادلة.
