الشقيانة سارة.. قصة امرأة اقتحمت عالم الميكانيكا لتصبح الأشهر في ميت غمر.. فيديو

ناهد سمير: «لقائي مع الرئيس السيسي نساني تعب الدنيا»

كفاح ميكانيكية ميت غمر

وأضافت - خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «8 الصبح»، الذي يقدمه الإعلاميين، داليا أشرف وآية جمال الدين وهبة ماهر ورحمة خالد، على قناة «dmc» - أنها بدأت تعمل مع والدها حتى أصبحت لديها ورشة خاصة بها.

تحديات واجهة ميكانيكية ميت غمر

وتابعت أن بداية الأمر والعمل في مجال ميكانيكا السيارات كان صعب للغاية، خاصة أنها في قرية تابعة لميت غمر، محافظة الدقهلية، مؤكده أنها قررت كسرت قواعد عدم عمل المرأة في هذه المهنة، موضحة أنها تحافظ على مظهرها، وتهتم بنفسها بعد الشغل، وهذا لا يتعارض مع عملها في تصليح السيارات.

يذكر أن هذه قصة ميكانيكية ميت غمر بدأت تدرك الدنيا ومن حولها، وجدت والدها ميكانيكي سيارات داخل ورشته الصغيرة، هي رأس ماله، ورزقه الوحيد بالدنيا، يحاول التفاني فيها من أجل الاستمرار في العمل.

فعلى الرغم من إنجابه شقيقا لها، ظلت «سارة أحمد» 23 عاما، ابنة ميت غمر، هي الأقرب لوالدها، تشرب منه صنعته منذ صغرها، وتتطبع بطباعه، تراقبه في صمت فتعرف خبايا مهنته، وأسلوبه مع الزبائن، حتى سلكت طريقه.

«بقيت أنا كمان ميكانيكي».. بهذا الجملة تحدثت «سارة» عن نفسها، مؤكدة أنها بعد إتمام شهادة الدبلوم، تفرغت للعمل كميكانيكي سيارات منذ الصغر «بدأت وأنا عمري 18 سنة، بابا كان شغال في الشغل بالطريقة القديمة، وللعربيات القديمة، لكن قررت أجدد واستحدث، وخدت كورسات في كشف أعطال السيارات بالكمبيوتر كمان».

وتتابع «سارة»: أنا ليا أخ، بس أنا اللي ورثت المهنة، بيقولوا البنت حبيبة أبوها، وأنا أبويا كان ميكانيكي، وحبيت أطلع زيه وأساعده.

مساعدة سارة لوالدها لم تتوقف على المساعدة، بل افتتاح ورشة خاصة بها، تديرها بنفسها «فتحت ورشتي بعد سنين مع أبويا، بقيت أسطى بجد، وعندي شغلي الخاص بي».