الجمعة 17 مايو 2024 الموافق 09 ذو القعدة 1445
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

«حماتي معايا في البيت».. فتاة تسأل: «أعيش معاها إزاي؟»

الإثنين 31/مايو/2021 - 04:12 ص
ميرا يوسف
ميرا يوسف

صراعات الحماة مع زوجة الابن مشكلة أزلية، تتجدد مع كل عصر بما يتماشى معه، والمطلع على سجلات المحاكم المصرية في قضايا الزواج والطلاق يجد أن معظم حالات الطلاق كانت تقع بسبب الخلافات الزوجية التي منشؤها الخلاف بين الحماة وكنتها، مما ينعكس سلبًا على الزوج ثم على الأسرة بأسرها.

"حماتي هتعيش معايا أتصرف إزاي؟"، سؤال تخشاه كل من تكون في هذا الوضع، وتجيب عليه ميرا يوسف، استشاري نفسي وأسرى"، قائلة: "الزواج قبول وارتباط بعائلة الطرف الآخر.. مبدئيا دعونا نوضح شئ مهم أن الزواج هو ترابط بين عائلتين أو أسرتين للبدء في مرحلة جديده من العلاقات الأسرية المتكاملة والمترابطة، إذا الزواج يتضمن قبولك وارتباط بعائلة الطرف الآخر".

- معايير الترابط
وتضيف هذا الترابط العائلي له معايير هامة ليصبح صحي وسوي، وغير مضر لأحد الأطراف، من أهم هذه المعايير:

- التفهم والقبول
فمن الطبيعي أن يكون لكل عائلة أفكار وعادات وطباع خاصة بهم، فإذا ما قررت الاندماج والترابط معهم.. هذا يتضمن قبولي وتفهمي لهذه العادات حتى وإن لم انغمس فيها بشكل كلي.

- الاحترام المتبادل
كل ما هو مُتبادل حي، فاختاروا أن تبادلوا الاحترام والتقدير والحب والتقدير لبعضكم أفضل من العند والتربص لافتعال المشاكل.

- الخصوصية
مهم جدا بجانب الترابط والتكامل والتواصل الأسري علي مستوى العائلة الأمان يكون في احترام لخصوصية العائلة الصغيرة وعدم التدخل في شئونهم من دون طلبهم منا بذلك، ونصيحتي حتى وإن طلبوا يفضل ان تكون في أضيق الحدود... حتى لا تتضخم الأمور ويعتادوا علي تحديات حياتهم الجديده بنفسهم.

- قدر من التغافل والمسامحة وتقبل الأعذار
وذلك لاستمرار التواصل، طبيعي أن يكون هناك اختلافات في وجهات النظر أو سقطات لأحد الاطراف... ومن منا معصوم من الخطأ؟ فكونك متفهم ذلك تستطيع تقديم العذر للطرف الآخر وتتعامل معه بعقل متسامح هدفه استمرار العلاقات بشكل سوي وصحي.

اقرأ أيضًا..

ads
ads