السبت 11 مايو 2024 الموافق 03 ذو القعدة 1445
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

«أمي تكره خطيبي».. أخصائي نفسي تكشف عن الحل السحري للفتيات

الإثنين 14/يونيو/2021 - 03:45 م
أمي تكره خطيبي
أمي تكره خطيبي

كثيرًا ما يحدث مشاحنات بين الحماة وزوج ابنتها؛ مما يؤدي لوقوع الفتيات في صراع نفسي وحيرة في إرضاء أي من الطرفين على حساب الآخر الأم أو الخطيب، خاصة أن الطرفين هما الأقرب.

وتوافق بعض الأمهات على زواج بناتهن تحت ضغط الابنة لإتمام الزواج على غير اقتناع الأم، والبعض الآخر وقع في سوء فهم مع خطيب الابنة وتطور الأمر لكراهية؛ لتجد الفتاة نفسها في النهاية تعاني من ضغط نفسي شديد.

وتقدم "هير نيوز" عددًا من الحلول من خلال الدكتورة راندا الطحان أخصائي الصحة النفسية وعلم الاجتماع في السطور التالية:


أوضحت راندا الطحان أخصائي الصحة النفسية وعلم الاجتماع، أنه يمكن حل هذه المشكلة من خلال إحضار هدية للأم من قبل خطيب ابنتها وتقديمها لها؛ سعيًا منه حتى يلين قلب الأم من جهة هذا الخطيب.

ونوهت الطحان، في تصريحات خاصة لـ"هير نيوز"، إلى أن أهم نقطة فيما يخص علاقة الأم بخطيب ابنتها تتمثل في رؤية ابنتها سعيدة، مما يدفعها إلى تأييد هذه الخطوبة بالتوازي مع سعادة ابنتها، فمقياس السعاده الخاص بابنتها يدفعها فطريا ولاشعوريا إلى حب الرجل الذي يرسم البسمة على وجه ابنتها.

وأضافت أخصائي الصحة النفسية أنه يفضل محاولة تقرب الخطيب من حماته والتكلم معها بشكل أكبر كأم له، وذلك حتى يذوب الجليد بين الطرفين، مشيرة إلى أنه أحيانا تكون وجهة نظر الأم صحيحة في سلوكيات الخطيب في بعض الأحيان؛ لأنها الأكبر سنا وذات خبرة تفوق الابنة.

واختتمت الطحان، تصريحاتها، بمحاولة الابنة تقريب وجهات النظر بين الخطيب والأم ودفع كلٍّ منهما للتخلي عن عناده ومكابرته؛ لأنه في حال الخلاف أو عدم القبول بين والدته ستتعرض هي لضغط نفسي في النهاية.

ads
ads