الأربعاء 08 مايو 2024 الموافق 29 شوال 1445
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

للمقبلين على الزواج.. «مودة» مشروع جديد للحد من الطلاق

السبت 07/أغسطس/2021 - 09:59 م
هير نيوز

تُعد ظاهرة الطلاق من الظواهر الكارثية التي أطاحت بالعديد من من المصريين على مدار سنوات عديدة ماضية، ولا تزال القضية تبحث على محاورها بين البيوت المصرية، وهو ما حذّر منه العديد وعلى رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال مؤتمر الشباب الثالث، وطالب بضرورة التصدي لتلك الظاهرة على عجالة.

وطبقًا لآخر التقارير الصادرة من الهيئة العامة للتعبئة والإحصاء؛ فإن ارتفاع نسبة الطلاق هذا العام تزيد أضعافًا عن الأعوام السابقة، وهذا يخلق حالة من التفكك الأسري بكثرة.

لذلك وضع البعض حلولًا جميعها اجتهادية، للحد من ظاهرة الطلاق، ومواجهته اجتماعيًا وثقافيًا وتساعد على تبطين العلاقات الإيجابية بين المتزوجين.

ومن ضمن تلك الحلول مشروع "مودة" وهي عبارة عن مبادرة تقيس معدلات النسبة المئوية للطلاق، ودراسة الأسباب المتعلقة بوقوعه بين الأسر، إلى جانب الزيادة المطردة فى حالات الطلاق فى المجتمع المصرى فى السنوات الأخيرة وكيفية مواجهتها.

وقال الدكتور أيمن عبد العزيز المدير التنفيذي لمشروع "مودة"، إنَّ المشروع يستهدف مواجهة الطلاق بحلول سليمة ومعادلة للأطراف، خصوصًا الشباب المقبلين على الزواج وتوعيتهم من خلال كورسات علاجية.

وأضاف عبد العزيز، أنَّ الأرقام الناتجة عن دراسة المشروع "مودة" نتيجة فحص تقارير الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء، بلغت نحو 198 ألف حالة طلاق سنويا، بمتوسط 542 حالة يوميا، وهى معدلات كارثية على المجتمع المصرى الذى يمتاز بالتماسك الأسري.

وأوضح المدير التنفيذي لمشروع "مودة" أنَّ المشروع يتعامل مع أربعة جوانب، هي: اجتماعيّة وثقافيّة وصحيّة ودينيّة، من خلال مادة علمية تم تحضيرها بعناية شديدة وتخدم جميع الفئات المتضررة، لتكون تلك هي المفاهيم الصحيحة والدليل العلمي لتوعية المقبلين على الزواج وكيفية اختيار شريك حياة بشكل صحيح.

وأشار إلى أنَّ العدد المستهدف ضمن المشروع يبلغ 800 ألف شاب وفتاة من المقبلين على الزواج سنويا من المرحلة العمرية من 18 إلى 26 عاما، إلى جانب 21 ألف طالب وطالبة تم تدريبهم داخل جامعات بور سعيد والقاهرة والإسكندرية، فى المرحلة الأولى للمشروع.

أيضًا 250 من أعضاء هيئة التدريس، تم تدريبهم على آليات العمل الصحيحة، وكيفية التعامل مع الكورسات التدريبية للشباب والفتيات، كما يجرى العمل على مراحل تدريبية أخرى، مشيرًا إلى أنَّ الهدف الرئيسي هو تعميم الفكرة ونشرها بين المجتمعات.

اقرأ أيضًا..

ads
ads