الجمعة 03 مايو 2024 الموافق 24 شوال 1445
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

خبيرة طاقة تُحذر: «قانون الجذب» قتل أنور وجدي

الخميس 02/سبتمبر/2021 - 05:38 م
هير نيوز

حذرت الدكتورة مها العطار خبير طاقة المكان، من قانون الجذب، وهو أن يفكر الإنسان في شيء ما ويضعه في عقله موضع الموقن به؛ فيتحقق هذا الشيء، مستشهدة بالفنان أنور وجدي عندما قال: "يارب نصف مليون جنيه وسرطان" فتحقق دعاؤه بسبب قانون الجذب.

وكتبت "العطار" على صفحتها: "كانت بداية الممثل المصري أنور وجدي صعبة وكان يُعانى حالة من الفقر والغلب والمشاكل، وفى يوم دعته الممثلة زينات صدقي نجمة المسرح القومي إلى وليمة تدعو إليها الممثلين والصحفيين، وذهب فرحا لأن بانتظاره وجبة مجانية".

وأضافت: "وأثناء الطعام تساءلت زينات صدقي هل المال هو سر النجاح والطمأنينة في الحياة أم الصحة؟، قفز "أنور وجدي" متسائلاً: صحة إيه يا ست زينات؟! ثم جلس قائلاً: "يارب نصف مليون جنيه وسرطان وأنا راضٍ يارب"، فصرخت فيه زينب صدقي"أنت بتقول إيه يا مجنون.. اسكت..؟! لكنه لم يسكت، وانطلق يزيد ويعيد، صحة إيه يا ست زينب المال هو الأهم.

وتابعت: "قالت له زينات صدقي" وماذا يفيدك المال وأنت حينها تكون مريضًا؟" فأجابها "سأنفق بعضَ هذا المال على المرض، ثم أتمتع بباقي المال"،  تقول زوجته في مذكراتها، وتقبل الله دعوة أنور وجدي فكان معه المليون جنيه وأكثر؛ ولكن الله ابتلاه بمرض السرطان في الكبد، فأنفق كل ماله، ولم يذهب المرض؛ بل بقى في تعاسة، وصدق المثل "البلاءُ مُوَكَّلٌ بالمَنْطِقِ".وقيل: "البلاء مُوَكَّلٌ بالقول".

وأكملت:" ألَّا يعجلَ المرءُ على نفسه بالكلام فيكونَ فيه هلاكُه، أو يوافق ساعةَ استجابة فيصادف قولُه قدَرًا سبق في عِلم الله عز وجل؛ كما جاء في الحديث "لا تدعوا على أنفسِكم، ولا تدعوا على أولادكم، ولا تدعوا على خدمكم، ولا تدعوا على أموالكم؛ لا تُوافقوا من اللهِ تعالى ساعةَ نَيلٍ فيها عطاءٌ، فيستجيبَ لكم" ؛ رواه أبو داود بإسناد صحيح".

كما ذكرت قصة سيدنا يعقوب عليه السلام لما قال لبنيه في يوسف: ﴿ إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَنْ تَذْهَبُوا بِهِ وَأَخَافُ أَنْ يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَأَنْتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ ﴾ يوسف: 13، جاؤوا إليه عِشاءً وقالوا: أكله الذئب.. فابُتليَ من ناحية هذا القول، ولمَّا قال لهم في أخيهم بنيامين عند سفرهم إلى مصر.. ﴿ لَنْ أُرْسِلَهُ مَعَكُمْ حَتَّى تُؤْتُونِ مَوْثِقًا مِنَ اللَّهِ لَتَأْتُنَّنِي بِهِ إِلَّا أَنْ يُحَاطَ بِكُمْ ﴾ يوسف: 66 ، أُحيط بهم وغُلبوا عليه ، ورجعوا إليه من غيره ، ويوسف عليه السلام لما قال في محنة امرأة العزيز: ﴿ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ ﴾ يوسف: 33، سُجِن يوسف ولبِث في حبسه بضع سنين.

وأشارت إلى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على أعرابي مريض، فقال: لا بأس، طَهورٌ إن شاء الله،  فقال الرجل: كلا ، بل حُمَّى تفور، على شيخٍ كبيرٍ، فيما تُزِيرَه القبورَ، قال النبي صلى الله عليه وسلم "فنعم إذًا" فأصبح الأعرابي ميتًا،  قال ابن القيم: "رأيتُ أخبارَ كثيرٍ من المُتمنِّين، أصابتهم أمانيُّهم أو بعضها". 

وأردفت: "عن أنس رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم "لا عدوى ولا طيرة ويعجبني الفأل قال قيل وما الفأل قال.. الكلمة الطيبة".

ونصحت "العطار" بأن تكون الكلمة الطيبة تجري على اللسان كما تجري على لسان الواثق بالله وما عنده، وألا تجذب الشر لك كما فعل يعقوب ويوسف، وإحذر ما ينطق به لسانك.

اقرأ أيضًا..


ads