الأحد 19 مايو 2024 الموافق 11 ذو القعدة 1445
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

«الإفتاء»: 3 شروط لنقل الميت من مقبرة لأخرى

الإثنين 20/سبتمبر/2021 - 06:15 م
هير نيوز

قال الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي للمفتي وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه لا يجوز نقل الميت من قبره إلا لضرورة.
 
وجاء ذلك عبر البث المباشر لصفحة دار الإفتاء المصرية، للإجابة على تساؤلات المواطنين، وطرح بعض السائلين سؤالاً يتضمن فيه، "حُكم نقل الميت بعد دفنه قريبا من أهله لتسهيل الزيارة له؟".
 
وأجاب "عاشور" بأن الإنسان هو المخلوق الوحيد الذي نتعامل معه ميتا كتعاملنا معه حي وهذا تكريم الله عز وجل للإنسان واستدل بقول الله تعالى " ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر".

وتابع "عاشور" كلامه أن الشريعة حرمت أى امتهان لكرامة الميت أو التعامل معه بطريقة غير لائقة، فقد قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كَسْرُ عَظْمِ الْمَيِّتِ كَكَسْرِهِ حَيًّا». فلا يجوز التعامل مع الميت بأي طريقة غير ملائمة، أو الاعتداء عليه.

اقرأ أيضًا..

وأوضح المستشار العلمي للمفتي: بعدم جواز نقل الميت من مكانه إلا للضرورة ومنها:
1 – إذا كان هناك ضرر على هذا الميت " دفن في قبر خطأ " ظنا من أهله أنها ليست ملكا لأحد أو أنها لهم. وإذا كان القبر سيهدم أو به رشح مياه ففي هذه الحالة ينقل الميت من قبره
2 – إذا كانت الأرض مغتصبة فنقل الميت لئلا ينتسب إلى مكان به حرمة.
3 – إذا كان على الميت شبهة جنائية والجهات المختصة تأمر بإخراجه.

أما إذا كان الهدف من نقله هو أن يكون بجوار أهله أو للإنتقال من مكان إلى آخر فهذا لا يجوز معلّلا بذلك أنه كلما انتقل الأحياء إلى مكان نقلوا معهم الأموات.

كما أوضحت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف أن يدفن كل ميت في قبر مستقل لا يشاركه فيه غيره، ولا يجوز دفن الرجال مع النساء إلا لضرورة حرمة المسلم ميتًا كحرمته حيًا، لا يجوز نبش قبر الميت إلا لضرورة شرعية، ولا يجوز نقل الميت من قبره إلا لضرورة.

ads
ads