في ذكرى رحيله.. حسن مصطفى و ميمي جمال زواج امتد 50 عامًا
للمنفصلات.. 8 خطوات تحسم قرار عودتك لطليقك
الثلاثاء 21/سبتمبر/2021 - 09:56 م
عزة ذكي
تتساءل الكثير من السيدات على جروبات موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، «هل نعود بعد الانفصال؟»، فبعضهن يشتكين من مرارة الوحدة وأخريات يشتكين من تضرر الأبناء لذلك يرغبن في العودة لشريك الحياة بعد الانفصال، لكنهن يتخوفن من أن يكون الأمل في التغيير كاذبا.
الدكتورة أمل رضوان، استشاري العلاقات الأسرية، تجيب عبر بوابة «هير نيوز» على تساؤل السيدات «هل نعود بعد الانفصال؟».
تؤكد "رضوان"، أنه يجب على السيدات فحص أسباب الانفصال أو الطلاق أولًا حتى يستطعن تحديد ما إذا كن يستطعن تلاشي ما حدث معهن أم لا، حيث أن قرار الطلاق ليس سهلًا ويأتي بعد تفكير طويل وعدم تغيير كلا الطرفين فضلًا عن عدم رغبتهما في استكمال حياتهما معًا، كما تطالب الكثير من السيدات بالتفكير جيدًا قبل العودة والتفكير في الأخطاء التي ارتكبها الطرفان وهل يستطعن التأقلم معها مرة أخرى أم لا.
كما تُشير استشاري العلاقات الأسرية، إلى ضرورة أن يعطي كل منهما فرصة للأخر خاصة حال وجود أطفال، لكن مع الحرص على عدم مواجهة مرارة الطلاق مرة أخرى:« فكري كويس لأن احتمال الانفصال أو الطلاق مرة أخرى مؤلم جدًا، متتسرعيش في القرار»، كما توضح ان الشعور بالوحدة من الممكن أن يكون دافعًا للتفكير في الرجوع بعد الطلاق، وهذا التفكير خاطئ وستدفع ثمنه السيدة وحدها لذلك يجب أن تفكر جيدًا في كيفية مواجهة المشاكل بينهما قبل قرار العودة أو الرجوع.
وتضيف الدكتورة أمل رضوان، ان قرار العودة بسبب الحنين إلى الذكريات دون التفكير في مستقبل العلاقة قد يؤدي إلى الفشل مرة أخرى، لذلك يجب التأكد من أن العودة تكون بسبب التغيير وإصلاح عيوب المشاكل وليس الحنين للذكريات فقط،« اختبري مشاعرك وحبك الأول مترجعيش لمجرد حنينك للذكريات».
اقرأ أيضًا..
يُعالج الضعف.. 5 فوائد للمساج خلال العلاقة الحميمة
وتقول إنه يجب على الزوجة اختبار مشاعرها هل تتقبل ما كانت تعاني منه من قبل، خاصة أن احتمالات التغيير ضعيفة:« شوفي نفسك هتقدري ترجعي بحبك وشغفك تاني ولا هيكون مجرد روتين ويبقى فيه طلاق صامت؟، انتي أدرى بحياتك وتقدري تحددي»، كما يجب عليكِ ألا يكون لديكِ أملًا كاذبًا، حتى لا يتسبب ذلك في مزيدًا من الجروح والآلام كما يجب عليكِ مداواة جروح الماضي والتخلص منه أولًا قبل الانفصال:« داوي جروحك واتخذي أسلوب جديد لحياتك واتعلمي من تجاربك».
