الأحد 05 مايو 2024 الموافق 26 شوال 1445
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

أستاذة علم الاجتماع: الافتراضات الوهمية هي سبب الـ"فوبيا "

الإثنين 11/أكتوبر/2021 - 03:00 م
هير نيوز

قالت الدكتورة ثريا عبد الجواد أستاذ علم الإجتماع بجامعة عين شمس لـ"هير نيوز": إن هناك أشخاصًا يرتابهم الخوف من أقل الأشياء ومن كل تجربة يخطون إليها فهذا يرجع إلى التنشئة والبيئة والثقافة المجتمعية، كل هذه العوامل تؤثر في شحصية الفرد.

وعرفت الخوف العام وهو: حالة شعوريّة تدفع الشخص إلى القيام باستجابات نفسيّة وجسديّة تجاه التهديدات الخارجيّة أو الداخليّة التي قد تواجه هذا الشخص.

وأضافت أستاذة علم الإجتماع أن هذا الخوف مقبول ولا ينتج عنه اضطراب سلوكي لصاحبه.

الخوف من العواقب

وأشارت إلى نوع آخر من الخوف وهو القلق عند دخول الامتحانات أو مرحلة خطوبة أو أذهب لشراء شيء فأخاف من عواقبه، هذا النوع قد يتحول إلى شكل مرضي.

أنواع الخوف

وتابعت الدكتورة " ثريا ": ونوع ثالث من الخوف الرهاب وهو الخوف من الحيوانات؛ الخوف من المرض، الخوف من الحقن، الخوف من الدم، الخوف من علاج الأسنان، واالرهاب الاجتماعي، ويعرف بخوف الإنسان من أن يسبب لنفسه العار، أن يظهر غبيًا أو غير مقبول في أعين الناس؛ وهؤلاء الأشخاص يخجلون من الحديث، الكتابة أو تناول الطعام أمام الآخرين، وهذا نوع مرضي.

الخوف المرضي

وذكرت " عبد الجواد " الخوف المرضي " الفوبيا " وهو حالةٌ تشيرُ إلى الخوفِ المُفرطِ وغير المناسبِ تجاه موضوعٍ أو شيءٍ أو موقفٍ معيّن يشعر فيه الشّخص بأنّه فاقد للسيطرةِ على هذا الإحساسِ المُفرطِ بالقلقِ والخوفِ، ولا يستطيع التوقّفَ عنه.

المعتقدات الخاطئة

ومن جانبها قالت: إن كل أنواع الخوف والقلق الشديد ناتجة عن المعتقدات الخاطئة لدى الإنسان وخبراته السابقة التي قد تكون مشوهة، والعلاج من هذا المرض يعود إلى تصحيح المفاهيم والمعتقدات الملوثة، وبناء إفتراضات جديدة غير الذي آمن بها.

مواجهة المخاوف

ونصحت المعالج لهذا المرض أن يرغَم المريضُ على مواجهةِ مخاوفهِ بشكلٍ مُباشرٍ لفتراتٍ طويلة بحيثُ يتصاعدُ القلقُ نسبيًّا حتى يصلَ ذروتهُ ثم من بعد ذلك يبدأُ هذا الخوفُ بالانخفاضِ التدريجيّ. فمثلًا، إذا كانَ المريضُ يُعاني من الخوفِ من استخدامِ السّيارةِ فإنّ المُعالِجَ يجبرهُ على استخدامها لمسافاتٍ طويلةٍ لأكثرَ من مرّة فيشعرُ المريض بالقلق الشديد والخوفِ من إطالةِ المسافة حتى ينهيها، ثم يقلُّ هذا القلق تدريجيًا بالتكرار حتى تنخفضَ حدَّته ويزولُ تماما.

اقرأ أيضًا..

ads