الجمعة 03 مايو 2024 الموافق 24 شوال 1445
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

فتاتان تبيعان جسدهما من أجل المخدرات و"الشوبنج"

الثلاثاء 12/أكتوبر/2021 - 03:01 م
هير نيوز

إدمان البنات للمخدرات، له أسباب عديدة، لكن في هذا الموضوع نعرض قصة فتاتين أحدهما حولتها المخدرات إلى فتاة ليل تبيع جسدها لكي تحصل على المال وتستطيع شراء المخدرات، والحكاية الثانية لفتاة كانت تعشق شراء أي شيء لدرجة أنها تحولت لحالة إدمان في الشراء لديها هوس شراء أي شيء يلفت انتباها، وبسؤالها الطبيب أكد لها ان هذا نوع من انواع الإدمان والمرض النفسي ويجب العلاج منه، لكنها لم تبالِ ولأنها لم تستطع شراء كل ما ترغب فيه، اضطرت لبيع جسدها حتى تحصل على المال، وإلى الحكايتين المثيرتين.

الحكاية الأولى

فتاة ضحية عنف والديها، وهذا ما أكدته، "س. م " أن أبيها كان عنيفًا معها منذ الصغر وكانت دائمة الخوف منه من هول تصرفاته وعندما كانت في المرحلة الإعدادية حتى حينما دخلت المرحلة الثانوية كان لها صديقات مدمنات واللائي بدأن إعطاءها المواد المخدرة، وبالفعل أقبلت عليها وعندما كانت تتعاطاها كانت تشعر أنها لا تخاف من والدها وكانت ترد على كلماته القاسية، وكانت تقاوم ضربه لها؛ مما تسبب في طردها من المنزل، وبالفعل لم يكن أمامها سوى محاولة الحصول على أموال لكي تمكنها من شراء المخدرات فذهبت إلى والدتها من وراء والدها، وكانت تأخذ منها الأموال حتى اكتشف الأب ومنعها من العودة مرة أخرى إلى البيت. لم تجد "س.م"، طريقًا سوى سرقة المواطنين، وبالفعل أقبلت على ذلك لكن السرقة لم تكن مجزية لها كما كانت تتوقع فقامت على الفور ببيع جسدها لمن يدفع أكثر إلى أن بدأت في إقامة علاقات مشبوهة مع الديلر "موزع المخدرات" لإعطائها ما تحتاجه من المواد المخدرة، وكانت هذه نهايتها.

بدأت تعرض جسدها لمن يدفع، لكنها لم تستمر كثيرًا ورفضت الواقع الأليم الذي وضعت نفسها فيه بسبب ظروفها القاسية، وألقي القبض عليها، وتحرر محضر، وتم إحالتها إلى النيابة التي قررت إيداعها فى دار رعاية لعلاجها، بدأت علاجها وهي في حال يرثى لها، لكن مع مرور الوقت استجابت مع العلاج وهي الآن تنهي علاجها بشدة وإصرار على عدم العودة لمثل هذا الطريق مرة أخرى.

الحكاية الثانية

فتاة أخرى، اسمها "م.ع" قالت إنها لا تعاني من إدمان المخدرات، بل تعاني من إدمان سلوك الإدمان بمعنى أنها لا تستطيع التصرف في شئون حياتها وهي تائهة ولا يمكنها اتخاذ أي من القرارات؛ لذلك أدمنت سلوكًا معينًا وهو شراء الأشياء، فبمجرد أنها ترى أي شيء أمامها تريد شراءه على الفور، لكنها عندما لم تستطع فعل هذا السلوك لأنها لا تمتلك المال، قامت ببيع جسدها وتحولت إلى فتاة ليل؛ حيث كانت تقف في شوارع مشهورة بالجيزة والقاهرة وداخل الملاهي الليلية لبيع جسدها حتى تم ضبطها في شقة مشبوهة وعرضها على النيابة التي أمرت بعرضها على الطبيب، وبالكشف والفحص تبين أنها مدمنة وتعاني من إدمان المخدرات.

ads