عرضت قناة "الحياة" المصرية أمس 3 أبريل الأحد، والثاني من شهر رمضان المبارك، ثاني حلقات مسلسل «جزيرة غمام»، والذي آثار ضجة كبيرة بين المشاهدين لما عرضته الحلقة الأولى من غموض وإثارة.

بدأت الحلقة الثانية من المسلسل بالجنازة للفتاة التي وجدت جثتها في البحر ووقف محارب الذي أصبح مكان الشيخ مدين يصرخ في النساء أن تنصرف ولا تحضر الجنازة ولكن ظهر الشيخ عجمي وأبلغه أن لا تصرف من نفسه طالما هو موجود بالمكان.

وطرد عرفات من منزل الشيخ مدين الذي ورثه أخوه وبدأ في تزيينه وترميمه، وطرد عرفات من المنزل لأن زوجته ستكون في المنزل وخرج عرفات حزين يودع المنزل بنظرة الحسرة والبكاء، وذهب لعمله في تصليح الخشب من الأبواب والشبابيك.

 ظهر بطل المسلسل المسمى خلدون والبطلة العايقة الغجرية وهم مجتمعين بالأطفال، وكان يوصيهم خلدون أن ينطلقوا في الجزيرة لمعرفة أسرارها وتجميع معلومات عن أهلها ومن يمتلكون منازل كبيرة والاغنياء والفقراء حتي يأتون ويبلغوه بكل ما رأوه وعلموه عن الجزيرة.

وظهر بطلان الذي يعمل لدى الشيخ عجمي وهو يصرخ في خلدون والعايقة وسأل من هم وماذا يفعلون وهم طلبوا منه أن يعملوا لديهم في الجزيرة وعرفهم بأنهم من يسمون طرح بحر.

وطلب العجمي أن يحضروا له خلدون الغجري والعايقة، وقالوا لهم أنهم خادمون لديهم سوف يعملون في الجزيرة على بناء مقام للشيخ مدين؛ لأنه ظهر في المنام للعايقة وطلب منها أن يبنوا لهم مقام، وهم سوف يبقون في المكان ويقيمون كل عام مولد يرقصون ويجمعون المال فيه ويأخذون جزء ويعطون العجمي جزء.

ولكن رفض الشيخ العجمي وطلب منهم أن يرحلوا على أول سفينة، ووعدوه بفعل ذلك ولكن بعد عدة أيام.

ظهرت مليحة تشكي وتبكي أمام البحر بعد فقدان حفيدتها سندس حتى رآها عرفات وحاول تهدئتها وأخذها معه على البحر؛ لكي ترتاح من حزنها وتنادي على حفيدتها وتقول الحمد لله وحضنها وظلت تبكي كثيراً وتدعو الله.

ثم جاء مشهد لمحارب في منزله هو وزوجته في مشهد آخر وهي تلومه أنه يظهر عليه الفرحة بعد وفاة الشيخ مدين كأنه فرح بالترقية.

ولكنه قال لها إنه حزين ويرى أن الناس في الجزيرة لا تتبع الشرع وهو أصبح مكان الشيخ مدين وهذا حمل كبير عليه فهو لا يرضيه أن البنات تسير على البحر بدون منديل على الشعر ورجل عارية.

وحذر أنه لا يترك تلك الأشياء مثل الشيخ مدين؛ لأنه كان طيبًا بل هو سوف يتبع اسلوب العقاب، وحذر زوجته من الحديث معه في مشهد وهو يرتدي العمة ويقول لزوجته إنه ليس شخصًا عاديًّا بل هو أصبح شرع الله في الجزيرة.

سأل بطلان عندما كان يحلق الحلاق عن شخص تحدث عن سندس التي قتلت ووجدت جثتها في البحر أمامه، وقال له الحلاق أنه سمع أبنه هو الذي يتحدث مع صديقه عنها وفي ذلك الوقت صرخ فيه وطلب منه أن يصمت ولا يبلغ أحدًا بهذا الكلام.

وبعدها تحدث العجمي مع بطلان عن رغبته في الكشف عن القاتل للجثة التي ثم العثور عليها في البحر وطلب منه بطلان أن يلفق التهمة لأي شخص آخر، ولكن عجمي رفض أن يداوي الظلم بظلم وطلب البحث عن القاتل الحقيقي.

وانتهت حلقة المسلسل، بينما كان عرفات يبحث عن منزل ولكنه لم يجد، فكان يسأل الناس في كل مكان حتى ظل على البحر وهو يقرأ في الدفتر الذي تركه له الشيخ مدين، وكان يشكو بحزن؛ لأنه لم يجد صفحة باسمه وأيضاً لا يوجد له مكان يعيش فيه.