حقيقة طلاق جينيفر لوبيز وبن أفليك
"محرومة من رؤية ابني وزوجته وأولاده رغم إننا في بيت واحد" والتعليقات: "العيب على ابنك!"
الجمعة 06/مايو/2022 - 07:02 م
إسراء الحسيني
مشكلة اليوم هي لحماة تبلغ من العمر 65 عاما يسكن معها ابنها وزوجته وأولاده في نفس المنزل؛ حيث يفصل بينهما طابق واحد فقط وبرغم من ذلك لا تراهم إلا صدفة، وأضافت أن زوجها متوفى ولا يوجد لديها سوى هذا الابن الذي تُساعده شهريًا بمبلغ مالي قدره 4 آلاف جنيه، مؤكدة على أنها تُريد فقط الونس وليس الخدمة؛ حيث إنها تقوم بالإتيان بسيدة تُنظف لها المنزل ولديها غسالة أطباق، أي أن زوجة ابنها إن نزلت لها فلن تفعل أي شيء لها، وبرغم من ذلك حينما تحدثت إليها كان ردها صادمًا؛ حيث قالت بأنها تُريد أن تعيش حياتها مع زوجها دون أي تعكير لصفوهما، كما أنها لم تتزوج لتصبح خادمة لها، لتطلب الأم من رواد الصفحة حل لشعورها بالوحدة وحرمانها من ابنها وأولاده وزوجته.
العيب على ابنك
جاءت أغلب التعليقات لرواد التواصل الاجتماعي أن العيب من الأساس على الابن؛ حيث قالت "و.س" إنه كان يجب عليه أن يبر أمه ويتواجد معها بشكل يومي حينما يسمح له وقته بذلك، ولكن هذه القطيعة لوالدته والتي تسكن معه في نفس المنزل لا يُعد برًا ولا رحمة بها.
امنعي عنهم الفلوس
وطلبت "أ.ل" بأن تمنع الأم عنهم المبلغ الذي تُساعدهم به كي تعرف تلك الزوجة أن الله حق وحينها سوف تأتي إليكِ، في حين رأت "س.أ" أن على الأم أن تُخصص يومًا لتجمعهم يتناولون فيه الطعام معًا، كما أشارت إلى لو أن الجدة تأتي لأحفادها بهدايا في مناسبات أعياد ميلادهم فسوف تكسب محبتهم ولن يتركوها مطلقًا.
اتبني بنت
هذا واقترحت "إ.ع" بأن تتبنى الحماة بنتًا؛ كي تؤنسها وتجلس معها وترعاها وبذلك تكون نالت الثواب أيضًا، كما أكدت "ر.ط" أن زوجة الابن تجهل أن دعوة حماتها من الممكن أن تكون باب رزق وخير لها.
اقرأ أيضًا..
قضاء حوائج الناس خير من الاعتكاف
كذلك أوضحت "ج.إ" أن الشرع أمرنا بخدمة أي شخص يحتاج إلينا؛ حيث أكد رسولنا الكريم على أن السعي في قضاء حوائج الناس خير من الاعتكاف في المسجد، أما "ح.ح" فعلقت بأن كل ما تفعله زوجة الابن سوف يُرد إليها، وأنهت تعليقها بقول: "كما تدين تُدان".
