هانم داود تكتب: اليوم العالمي للأسرة

اليوم العالمي للأسرة في 15 مايو، ليظهر مدى أهمية الأسرة الواعية في بناء مجتمعات آمنة مستقرة، فهى خط الدفاع الأول لحماية المجتمع، والعمل على إقامة الندوات لضمان أسرة ناجحة، وإعادة الأسرة العربية والهوية العربية.

بيان أهمية الأم ودورها تجاه الأسرة والمجتمع،الأم هي أساس الأسرة والاستقرار العائلي، وهى تقوم بتنشئة صغارها والعناية بهم بدنيا وصحيا وتقوم بتوجيه أطفالها دينيا وعلميا..

الأم الشجرة العفية التي تدفعها رياح الأهوال والمشاكل العائليه والمصاعب وتظل تظلل على أطفالها رغم العذاب الذي تراه،تحاول توفير الاحتياجات المادية والعاطفية، وتوجيه صغارها إلى الطريق القويم..

وعلى الأب والأم توفير المسكن وتوفير الرعاية الصحية والغذائية والتعليمية، والاجتهاد مع الأبناء في المذاكرة وتحصيل العلم ونظافة الملبس والمسكن والتوعية، وتعليم الأطفال الدين والتوجيه والإرشاد..

توجد أسر تهاجر من بلد لآخر تحت وطأه الحروب أو الفقر أو البحث عن عمل،لابد من مواجهة فقر الأسر والإقصاء الاجتماعي.

الأسر ذوي الإعاقة تحتاج المساعدة من الجهات الحكومية وممن حولهم من معارف وأقارب، ومساعدتهم صحياً وايجاد الحل المناسب لمشاكلهم حسب ما تتطلب كل إعاقة. وهناك أسر تبحث عن عمل ومصدر للرزق من خلال مهنة حصلوا عليها، وأسر أخرى تواجه مشكلات مادية ولا توجد لديهم القدرة لايجاد شقة تناسب زواج الابن فيها..

توجد أسر ليس لديها أطفال وتشغل وقتها في مساعدة الضعفاء والمحتاجين في المشروعات الخيرية، وإعطاء الدروس المجانية لتوعية جيل من الأطفال، افتتاح سبيل والإشراف عليه للعابرين والمسافرين، والمحتاجين، إقامة حضانة للأطفال والإشراف على المشروع، أو افتتاح دار أيتام ورعاية الصغار، كما توجد أسر وقع الطلاق بين الزوجين وأصبح كل منهم في معيشة وأطفال مشتتة بينهم، تتعدد الروابط الأسرية الزواج والقرابة والتبنّي

ايجاد الحلول القضاء على الفقر،وحل مشكلة العنوسة، ومحاربة الغزو الفكري والثقافي الذي يضر بالأسر والمجتمعات، والدولة تدعم أهمية الوظائف الاقتصادية والاجتماعية التي تعزز من مكانة الأسرة في المجتمع ، الأسرة تعني الترابط بين أفراد هذه الأسرة، وكل فرد في الأسرة عليه حقوق وواجبات.. ترابط الدول العربية بعضها ببعض واتفاقها في الأمور التي في صالح بلادهم.

اقرأ أيضًا..

هانم داود تكتب: الطفل الإفريقي