نسرين البغدادي: المرأة المصرية شريكة فاعلة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة
الغارمات والمعيلات.. رسائل سيدات مصر للرئيس السيسي ضمن مبادرة الحوار الوطني
المرأة هى الضلع الأهم في الأسرة التى هى أساس بناء المجتمع، فالأم تُضحى وتُربي وتُعلم وتُؤسس الأسرة فإذا صلحت صلح جميع أفراد المنزل وإذا فسدت
فسد أعضاء الأسرة.
وبعدما أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال إفطار الأسرة المصرية مبادرة للحوار الوطنى بالتنسيق مع كافة التيارات السياسية الحزبية والشبابية، حول أولويات العمل الوطنى خلال المرحلة الراهنة ورفع نتائج هذا الحوار إليه شخصيا، كانت للمرأة طلبات في ظل هذا الحوار الوطنى، لتتحدث «هير نيوز» مع بعضهن للتعرف على تلك المطالب عن قرب..
السجن والديون
"أم سيد" 55 عاما كانت لها قصة مع السجن بسبب الديون، تتذكر ما حدث لها بدموع منكسرة إذ أنها قضت سنة في السجن بسبب إيصالات الأمانة، وتقول إن زوجها تعرض لحادث تسبب في عجز بقدميه ولم يستطع التحرك للعمل فاضطرت للاقتراض لعمل مشروع تصرف به على أبنائها الثلاثة ولكنها لم تستطع التسديد فتعرضت للسجن.
واستكملت أم سيد: "أطالب بعمل قانون بمنع سجن الغارمات، كما أطالب بوجود بتوفير فرص عمل للمرأة المعيلة، كما أطالب بوجود صندوق للغارمات يسدد ديون السيدات اللاتي اضطررن للاقتراض ومعرضة للحبس، وأناشد الرئيس عبد الفتاح السيسي والد كل المصريين أن يعالج زوجى وكل من تعرض لحادث وهو يسعى للرزق".
المرأة المعيلة
بينما قالت (ليلى .أ) 37 عاما: " أرحب بمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي التى
أطلقها للحوار بين مؤسسات المجتمع المدنى والأحزاب، وأنا كامرأة لدى مجموعة من
الطلبات أريد توصيلها وهى:
أولا: توفير فرص عمل مناسبة للسيدات أيا كان عمرها وخصوصا المرأة
المعيلة التى تعول أسرتها نظرا لظروف الزوج الصحية أو الانفصال عنه، ففرص العمل
الحالية قائمة على الواسطة أو المعارف أو بطرق أخرى غير مشروعة.
ثانيا: أطالب بتحسين صورة المرأة في الإعلام والدراما، التى دائما
ما تسيء إليها من خلال الأعمال المقدمة ، وأعطى مثال بمسلسل فاتن أمل حربي الذي صور
المرأة المطلقة بأنها ذات سلوك سيئ فهو لم يتناول مشكلة الطلاق بشكل جذري بل
تناولها سطحيا.
ثالثا: توفير وحدات سكنية، فنحن لم نستطع الحصول على حقنا في السكن.
رابعا: حسم قضايا الطلاق والنفقة، وعدم الانحياز للرجل في قضية النفقة
وإعطاء الزوجة والأبناء حقوقهم، فنرجو تدخل الأزهر لحسم تلك القضية.
خامسا: حسم الولاية التعليمية لصالح المرأة المطلقة.
سادسا: إلغاء الضامن في استخراج بطاقة الرقم القومى، "يعني ايه يبقا عندي 40 سنة وعندي ولادي ويقولي هاتي راجل قريبك
يضمنك طب افرضي ماليش حد".
