«حماتي بتشتريلي طلبات البيت والوضع ده مضايقني».. والتعليقات: «متتبطريش على النعمة»

جاءت غالبية التعليقات ترى أن ما فيه الزوجة ما هو إلا نعمة ومن الواجب أن تُحافظ عليها، حيث علقت "ح.ع" لصاحبة المشكلة قائلة "يا شيخة احمدي ربنا ومتتبطريش على النعمة" وذلك على حد وصفها.

ورأت "ن.إ" أن هذا الوضع أفضل من أن تطلب حماتها منها أن تتسوق لهم هي يوميًا وهذا الأمر سيشكل عبء عليها خاصة وإن حدث حمل بعد ذلك وإنجاب.

كذلك طلبت "ج.ر" من صاحبة المشكلة أن تُحافظ على حماتها والتي وصفتها بأنها كنز لكونها تعمل على راحتها وأنها ترى أنه لا مانع من أن تتناولوا قطعتين لحم في اليوم حيث قالت ساخرة "مش أحسن من لو قالت قطعة واحدة ليكوا إنتوا الإتنين" وذلك على حد تعبيرها.

أما "ت.م" فرأت أنه من الممكن أن تكون حماة صاحبة المشكلة تُساعد ابنها في بداية حياته فقد يكون عليها ديون أو أقساط بسبب الزواج وهي لا تُريد أن تُشعر زوجته بأن ظروفه الحالية صعبة فتقف هي بجانبه إلى أن تمر تلك الفترة ومن ثم تعود الأمور بعد ذلك إلى وضعها الطبيعي.

تعجبت "إ.ج" لموقف صاحبة المشكلة مما تفعله مع حماتها معها وطالبتها أن تحمد الله على ذلك ويكفي أنها لا تُفكر فيما سوف تطبخه يوميًا.

كما أكدت "أ.أ" أن صاحبة المشكلة في راحة حيث أن لو كان مصروف البيت في يدها لوضعت من جيبها كي تستطيع أن تُكمل باقي الشهر.

في حين رأت "ع.م" وكذلك "ر"أ" بان الزوجة معها حق فيما تطلبه مؤكدين على أن ذلك يُعد تقيدًا لحريتها وعليها أن تتحدث مع زوجها بخصوص رغبتها في القيام بشراء طلبات بيتها بحجة أنها لا تُريد إرهاق والدته نظرًا لكبر سنها وأنه واجب عليهم هم تجاهها وليس العكس.