"كنت مستثار جنسيًّا".. ننشر نص اعترافات المتهم بذبح طفلة 14 عامًا في البراجيل

ما زال الشارع المصري على موعد مع الجرائم العنيفة، فمثلما شاهدنا خلال الفترة الماضية جريمتي ذبح الطالبة نيرة أشرف على يد زميلها القاتل محمد عادل، وقتل الإعلامية شيماء جمال على يد زوجها المستشار أيمن حجاج، ولكننا على موعد مع قضية جديدة تقشعر لها الأبدان.

فأقبل شاب يدعى " أندرو" ويبلغ من العمر 20 عامًا، على قتل ابنة خاله تدعى أمل ناصر وتبلغ من العمر 14 عامًا وذلك بعدما حاول اغتصابها في غياب الأهل ولكنه فشل في ذلك مع دفاعها عن نفسها؛ مما جعله يقوم بطعنها طعنتين في البطن والعنق، ثم ينحر عنقها بالكامل.

ووجهت النيابة العامة، عدة اتهامات للمتهم "اندرو.ح" المتهم بقتل ابن خالة وتدعى "أمل" في القضية رقم 864 اداري مركز أوسيم لسنة 2022،  بعدما فشل في اغتصابها فذبحها داخل مسكنها بأوسيم، وكانت الاتهامات أن المتهم قتل المجني عليها عمدًا مع سبق الإصرار والترصد بأنه بيت النيه وعقد العزم على قتلها فتوجه لمسكنها حيث اعددت لهذا الغرض باستخدام السكين، وقد اقترن بهذه الجناية جناية أخرى أنه في ذلك المكان قام بهتك عرض المجني عليها بالقوة والتهديد بإجبارها على تجريد ملابسها، وملامسة أجزاء عفتها عنوة.

ج. اسمي اندرو حربي إبراهيم خليل، وسني 21 سنة، وبعمل استورجي، وبسكن في البراجيل_أوسيم 

ج. اللي حصل إن أمل دي بنت خالي وأنا من حوالي سنة، لقيت واحد في المنطقة عندنا بيوريني فيديوهات ليها وهي في علاقه كاملة مع واحد غريب معرفوش، أنا وقتها اتضايقت جدًا واتخانقت معاه ومسحت الفيديوهات من على تليفونه ومقولتش لحد، وبعد حوالي شهر كدا بدأت أتابعها رايحة فين وجاية منين لأني كنت متضايق لأنها قريبتي برضوا وبعد كدة أنا سيبت الموضوع وقولت خلاص. 

وأضاف:" وفي يوم الخميس الموافق 10 / 2/ 2022، كنت إجازة وصحيت من النوم لقيت نفسي مستثار جنسيًا جدًا،  فقولت أروح لأمل كده كده هي مش (بنت بنوت وأنا أولى من الغريب وكمان قريبها)، وفعلا قمت من النوم ولبست وروحت الأول على مكان شغل أبوها وأمها ولقيتهم هناك وتأكدت إن هي قاعده لوحدها، وفعلا روحت البيت". 

ويستطرد المتهم تفاصيل الواقعة أمام جهات التحقيق: "عندما خبطت على باب البيت هي فتحت وقولتها عاوز أشرب كوباية ميه راحت دخلت تجيب الميه، ولما جات اديتني الميه، وشربت وخلصت الكوباية ودخلتها المطبخ، ومسكت سكينة كانت في المطبخ وخبتها في كُم دراعي اليمين، ووقفت معاها شوية في الصالة على باب الشقة، وهي كانت قاعدة على الأنتريه، وقعدت أهزر معاها شوية، ومش عارف أفتح الكلام إزاي أو أبدأ منين، لحد لما قولتلها على موضوع الفيديو اللي أنا شوفته ليها، قالتلي محصلش قولتلها لا حصل واقلعي هدومك".

واسترسل المتهم في تصريحاته: "قالتلي لا مش هقلع هدومي، وروحت طلعت السكينة من كومي وهددتها بيها، وأول ما شافت السكينة خافت فأخدتها ومسكتها من شعرها بإيدي الشمال، والسكينة بإيدي اليمين وروحت قفلت الباب الحديد بالترباس من جوه، ورجعنا على أوضة النوم بتاعتها، وقلعت الهدوم، وسبت السكينة على التربيزة اللي ورايا، وكنت لمست جسدها وبحاول أعتدي عليها، شافت أخوها في الشاشة لأن في كاميرات، جاي بیخبط، مسكت السكينة ثاني وكتمت بوقها لأنها كانت بتصرخ جامد".

ج. أنا ضربتها 3 ضربات. 

ج. في ضربة جت في بطنها تحت الضلع بتاع صدرها، وضربتين من رقبتها اللي موتوها. 

ج. عشان السكينة اللي كانت معايا تلمة مش حامية. 

ج. لما لقيت خلاص الموضوع باظ وكمان لما أخوها جه لقيتها بتصوت وهتفضحني فقولت أتخلص منها.