بسبب مشاهد تروّج للمثلية.. غضب ضد قناة الأطفال mbc 3

ثارت حالة من الغضب في الوطن العربي من متابعي قنوات الأطفال "mbc 3" واتهموها بأنها تروج للشذوذ وتؤمن بحرية المثليين، لذلك قاموا برفع هاشتاج # قناة-mbc-تروج- للشذوذ وطالبوا بحذف القناة حتى لا يتأثر الأطفال بهم وبمعتقداتهم.

"‏أنا اسمي رنا مواطنة قطرية أقرّ وأعترف وقد اتخذت القرار بنفسي، وهو حذف جميع قنوات MBC من شاشة التلفاز لأنها داعمة للشذوذ الجنسي وللمحافظة على أطفالي من الوقوع في مثل هذه القذارة.. وأدعو كل مسلمة حرة تريد أن تحافظ على أطفالها أن تحذف هذه القنوات".

وقال مغرد: "الشذوذ ليس معصية فقط بل هو من أشد المعاصي إثما وأقبحها جرمًا وأعظمها شناعة عند خالق السماوات والأرض، فالشذوذ انتكاسة للفطرة ورذيلة في غاية القبح والخسة، ترفضها الفطرة السوية، فهي من أخس الغرائز وأذل النزوات وأحط الشهوات وأظلم الموبقات".

وتغريدة آخر: "‏لا يمكن أن تكون اللقطات التي تروجها قناة mbc عفوية وارتجالية؛ فمن الواضح أن هناك مؤامرة قذرة لتدمير معاني الأمومة والرجولة والعائلة، كل معاني الخير في أمتنا".

 

ورأي آخر يقول: "تخيل تمشي في مكان وتقرأ لوحة مكتوب عليها حقل ألغام هنا ستشكر من وضع اللوحة ولن تفكر أنها حدت حريتك بل ستفهمها أنها ضمان لسلامتك، وكذلك الأمر في حدود الله ومحرماته فهي لا تقيد حريتك بل تضمن سلامتك.. قال تعالى: ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه".

بل ورأى البعض أن هذه القناه تستخدم أسلوب التطعيم حيث ذكر أحدهم:‏ "ترتكز قناة mbc على أسلوب التطعيم من خلال عرض اللقطات الشاذة بشكل تدريجي، ومن ثم تكرارها وعرضها في أوقات مختلفة تخفف ردة فعل المتلقي، فيبدأ بالاعتياد عليها وتبدأ ردّات الفعل المستنكرة تخفت شيئًا فشيئًا وصولًا إلى تقبلها والاستمتاع بمشاهدتها أحيانا".