الجمعة 17 مايو 2024 الموافق 09 ذو القعدة 1445
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

حُكم مسك المصحف للطلاب الصغار والحائض بقصد التعلُّم أو التعليم.. «الإفتاء» توضح

الإثنين 01/أغسطس/2022 - 08:55 م
هير نيوز

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية يقول السائل: ما حكم حمل المصحف للطلاب الصغار وهم على غير طهارة؟ وكذلك الحائض إذا كان هذا لغرض التعلُّم أو التعليم؟


أكدت دار الإفتاء أنه قد أجاز الفقهاء حمل الصبي وهو مُحدِثٌ للمصحف أو اللوح للحفظ، قال العلامة الزيلعي الحنفي في "تبيين الحقائق"(1/ 58، ط. المطبعة الأميرية):" وكره بعضُ أصحابنا دفع المصحف واللوح الذي كُتِبَ فيه القرآن إلى الصبيان، ولم ير بعضهم به بأسًا وهو الصحيح؛ لأنَّ في تكليفهم بالوضوء حرجًا بهم، وفي تأخيرهم إلى البلوغ تقليل حفظ القرآن؛ فيرخص للضرورة" اهـ.

لفتت إلى أنه قد وقال الشيخ الخطيب الشربيني الشافعي في "الإقناع" (1/ 96، ): "ولا يجب منع الصغير المميز من حمل المصحف واللوح للتعلم إذا كان مُحْدِثًا ولو حَدَثًا أكبر كما في "فتاوى النووي"؛ لحاجة علمه ومشقة استمراره متطهرا، بل يُندَب. وقضية كلامهم: أن محل ذلك في الحمل المتعلق بالدراسة" اهـ.


حكم مسك المصحف للحائض

أشارت إلى أنه قد أجاز المالكية للحائض مسَّ المصحف لغرض التعليم أو التعلُّم، قال العلامة الدسوقي المالكي في (حاشيته على الشرح الكبير، 1/ 174، ط. دار الفكر) أثناء تعداد الأمور التي تحرم على الحائض: "قوله: ومس مصحف" أي ما لم تكن معلمة أو متعلمة، وإلا جاز مسها له" اهـ.

اقرأ أيضًا..

ads
ads