الجمعة 03 مايو 2024 الموافق 24 شوال 1445
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

"من حبوب منع الحمل للواقي الذكري".. وسائل تحديد النسل بين زيادة وانخفاض فرص الإصابة بالسرطان

الأحد 21/أغسطس/2022 - 03:18 م
وسائل تحديد النسل
وسائل تحديد النسل بين زيادة وانخفاض فرص الإصابة بالسرطان

 

"تقلل الإصابة بأحدهم بنسبة 50%".. وسائل تحديد النسل الهرموني ومخاطر الإصابة بالسرطان

إذا كنتِ تستخدمين وسائل منع الحمل الهرمونية، فقد تتساءلين عما إذا كان يؤثر على خطر إصابتك بالسرطان. والحقيقة أن الإجابة لا تقتصر على كلمة "لا" أو "نعم".

 فقد أظهرت الأبحاث العلمية أن بعض أشكال تحديد النسل يمكن أن تزيد من احتمالات إصابتك بأنواع معينة من السرطانات، ولكن يمكن أن تلعب أيضًا دورًا في تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان الأخرى..

 

موانع الحمل عن طريق الفم والسرطان




قد تزيد موانع الحمل الفموية والمعروفة أيضًا باسم حبوب منع الحمل، بشكل طفيف من خطر الإصابة بسرطان الثدي وسرطان عنق الرحم. وكلما طالت مدة استخدامك لحبوب منع الحمل، كلما زادت احتمالية إصابتك بالسرطان.. ولكن تنخفض المخاطر عادةً بمرور الوقت بعد التوقف عن استخدام الحبوب.

تزداد المخاطر أيضًا إذا كنتي تستخدمين حبوب منع الحمل بعد سن الأربعين، وأحد الأسباب في ذلك، هو هرمون "الإستروجين والبروجسترون" وهما هرمونان يلعبان دورًا في تطور أنواع معينة من السرطان.

وتحتوي موانع الحمل الفموية على نسخ من صنع الإنسان من الإستروجين والبروجسترون؛ لذلك يعتقد الباحثون أنها قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم والثدي.

 


حبوب منع الحمل وسرطان المبيض




على الجانب الآخر، تظهر الأبحاث العلمية أن استخدام حبوب منع الحمل في أي مرحلة من حياتك يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم بنسبة 30٪.

كما أنه يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون بنسبة 15٪ إلى 20٪، وخطر الإصابة بسرطان المبيض بنسبة تصل إلى 50٪. ولا يعرف الخبراء حتى الآن سبب ذلك بالضبط.



اقرأ أيضًا..

الاعتناء بجمال البشرة.. السر في البكتيريا



وتتضمن تخمينات العلماء بعض النظريات كالتالي:




- قد تجعل الهرمونات الموجودة في حبوب منع الحمل من الصعب تكاثر خلايا بطانة الرحم؛ مما يقلل من خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم.

- حبوب منع الحمل توقف الإباضة، وهذا يقلل من كمية الهرمونات التي تحدث بشكل طبيعي والتي تتدفق عبر جسمك؛ مما يقلل من خطر الإصابة بسرطان المبيض.

- تحتوي معظم حبوب منع الحمل على هرمون الإستروجين، والذي قد يساعد في تقليل كمية حمض الصفراء في مجرى الدم؛ مما يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.

 

الأجهزة الرحمية والسرطان




وفقًا لدراسة أجرتها جامعة كولورادو، على عدة آلاف من النساء، فإن استخدام أي جهاز داخل الرحم (IUD) يقلل من خطر الإصابة بسرطان المبيض بنسبة تصل إلى 32٪.


ووجدت دراسة فنلندية، أن اللولب الذي يحتوي على هرمون يقلل من خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم والمبيض والبنكرياس والرئة. كما وجدت دراسة من جامعة كولومبيا، أن النساء اللواتي يستخدمن اللولب النحاسي (اللولب بدون هرمونات) لديهن مخاطر أقل للإصابة بسرطان عنق الرحم من أولئك اللواتي يستخدمن اللولب الذي يطلق الليفونورجيستريل، وهو شكل اصطناعي من البروجسترون.


وتشير بعض الأبحاث إلى أن استخدام اللولب الذي يحتوي على الليفونورجستريل يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي. ولكن الأبحاث الأخرى تشير إلى عدم وجود رابط.


ولهذا السبب يقول بعض الخبراء إنه لا يزال من السابق لأوانه تحديد ما إذا كانت اللولب الذي يحتوي على هرمونات تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.


وفي حال كنتِ عرضة للإصابة بسرطان الثدي بسبب تاريخ عائلي أو لأن لديك طفرات جينية مثل BRCA1 أو BRCA2، فقد يوصي طبيبك باستخدام اللولب الذي لا يحتوي على هرمونات.

 


حقنة تحديد النسل والسرطان




تحتوي حقنة تحديد النسل على البروجستين، وهو شكل من البروجسترون يصنعه الإنسان، ولا يعرف الخبراء كيفية تأثيره على مخاطر الإصابة بالسرطان. ولكن تشير بعض الأبحاث إلى أنه قد يزيد قليلاً من خطر الإصابة بسرطان الثدي.

ووجدت إحدى الدراسات التي أجراها مركز فريد هاتشينسون، لأبحاث السرطان أنه قد يضاعف خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء اللائي تتراوح أعمارهن بين 20 و 44 عامًا.

 


الواقي الذكري والسرطان




تعد الواقيات الذكرية وسيلة عازلة، بمعنى أنها تمنع الحمل عن طريق منع الحيوانات المنوية من دخول قناة المهبل وربما تخصيب البويضة، فهي لا تزيد أو تقلل من خطر الإصابة بمعظم أنواع السرطان. وذلك لأنها لا تضيف هرمونات أو مواد كيميائية أخرى لجسمك.



اقرأ أيضًا..

من الواقي الأنثوي إلى الإسفنجة.. تعرفي على وسائل تحديد النسل غير الهرمونية



ولكن بعض الأبحاث تظهر أن الواقي الذكري قد يساعد في الحد من انتشار فيروس الورم الحليمي البشر (HPV) ، والذي يمكن أن يسبب سرطان عنق الرحم. ولهذا السبب، تساعد الواقيات الذكرية في تقليل خطر إصابة النساء بسرطان عنق الرحم، وفقًا لمراجعة دنماركية لثماني دراسات.

ads