من أشهر الأمراض التي تأتي بالتزامن مع تغيير فصول السنة، هو "التهاب الملتحمة" أو ما يعرف باسم الرمد الربيعي، والذي يرتبط بفصل الربيع  ويصاب به الأطفال على وجه الخصوص، ويقل تدريجيا كلما تقدم الطفل في العمر.

والرمد الربيعي، هو أحد أمراض الحساسية التي تنشأ بسبب البكتيريا أو أنواع محددة من الفيروسات التي تصيب ملتحمة العين وهي عبارة عن طبقة شفافة تقوم بتبطين الجفنين.

ويرجع الإصابة به في فصل الربيع إلى عدة عوامل أبرزها: 

التعرض لدرجة الحرارة العالية.
التعامل المباشر مع الحيوانات الوبرية.
التعرض للغبار والأتربة.
التعرض لحبوب اللقاح المتواجدة في الأزهار والأشجار.
عوادم السيارات ودخان السجائر والشيشة.

وأشار الدكتور محمد يحيى أخصائي طب و جراحة العيون والمدرس المساعد بكلية الطب بأنه يتم التعرف على الإصابة بالرمد الربيعي استنادا إلى الأعراض التالية:

تهيج حاد واحمرار العينين.
الحكة الشديدة بالعينين.
إفرازات بيضاء شديدة اللزوجة من العين وتكون على هيئة خيوط رفيعة.
تورم العينين والشعور بعدم الراحة.
الإحساس بوجود مادة غريبة في العين.
عدم وضوح الرؤية.
صعوبة فتح العين عند الاستيقاظ نتيجة إلى تراكم افرازات العين.

وأضاف الدكتور محمد يحيى، بدوره بأن طرق العلاج تمكنفي:

- الابتعاد عن العوامل التي تزيد من تفاقم الأعراض.

- استخدام الكمادات المائية الباردة.

- عدم لمس العين باليدين دون تنظيفها.

- عدم فرك العينين بشدة لتجنب حدوث المزيد من التهيج.

أما بالنسبة لطرق العلاج الدوائية ينصح الدكتور باستخدام المضاد الحيوي ويكون على هيئة قطرة للعيون بالتبديل بينها وبين قطرة ملطفة للعين لحماية العينين  من الجفاف.

أقرا ايضا..