مع قدوم أجواء العيد، تسعى معظم السيدات لفتح صفحة جديدة مع الناس من حولهن، والأهم من ذلك أن تبدأي في علاقة طيبة مع حماتك، حتى يسود التفاهم والوئام بينكما من جديد.

ولكن عليكِ أولًا أن تعي أن الحموات أنواع، فتوجد الحماة الودودة التي تتعامل بطيبة، وعلى النقيض تمامًا توجد الحماة التي تعامل زوجة ابنها بقسوة، ولأنكِ زوجة صالحة فعليكِ أن تبدأي بعلاقة طيبة مع حماتك خاصةً في أجواء العيد التي تعم فيها الخير والسلام بين أفراد عائلة زوجك.

حيل عليكِ اتباعها لتكسبي حماتك وتتجنبي المشاكل في العيد

كوني ودودة ولطيفة

عليكِ أن تكوني راقية في تصرفاتك وتعاملك مع حماتك، هاتفيها أول يوم العيد صباحًا وهنئيها بقدوم العيد، ومن المهم أيضًا أن تواظبي على زيارتها مع زوجك دائمًا، وتهتمي بها وتسألي عنها باستمرار، وذلك لتشعريها أنك أصبحت فرد من العائلة.

استخدمي الكلام الطيب واكسبيها كأم

احرصي على عدم التقليل من شأن حماتك واحترميها دائمًا وأمدحيها خاصًة أمام زوجك، فذلك الأمر يعلي من قدرك لدى حماتك وزوجك أيضًا، كما يجب عليكِ محاولة كسبها كأم وشجعي زوجك أيضًا على بر والدته، ذلك الأمر الذي سيترك إنطباعًا جيدًا عنك عندهما، وكذلك يضمن لكِ حياة زوجية هادئة ومستقرة.

عند زيارتك لحماتك في أيام عيد الأضحى، حضري لها هدية جميلة، وإذا عجزتِ عن التفكير في هدية تلائم حماتك، استعيني بزوجك واعلمي منه ما الشيء الذي تحتاج إليه حماتك في تلك الفترة واجلبيها لها، ستفرح بالتأكيد وهذا الأمر سيترك أثرًا جميلًا لكِ عندها.

نظمي علاقتك معها

من المهم عليك كزوجة أن تعرفي كيفية التعامل مع حماتك، وذلك الأمر يحتاج إلى تنظيم العلاقة بينكما بشكل جيد، ولا يعني ذلك أنه عليك الاهتمام بشدة وتكثري من الزيارات، ولكن تنظيم العلاقات يكون من خلال الاهتمام الجيد والزيارة في مختلف المناسبات تقديرًا لها ولأهل زوجك.

لا تتدخلي كثيرًا في الأمور الخاصة

احرصي عند زيارة حماتك وأهل زوجك أن تكوني ضيفة خفيفة، بالإضافة إلى ضرورة عدم التدخل في أمورهم الخاصة إلا إذا طلبوا منك، فهم عائلة مهما يختلفون، وعند تدخلك من الممكن أن يتم تحميلك أخطاء ليست بأخطائك.