لكن الفتاة التي تدعى "لويز كوبر"، صاحبة الــ 26 عامًا، والتي أنجبت طفلين آخرين منذ ذلك الحين، تزعم أنها تستمتع الآن بحياتها "المريحة" بدون أسنان، وكانت كوبر قد اكتشفت حملها الأول عام 2017 أثناء عملها مربية أطفال في منتجع للتزلج في فرنسا.

ولكن أصبح القيء مؤلمًا للغاية ولم يكن أمامها خيار سوى العودة إلى المملكة المتحدة، وأصبحت حينها ملزمة الفراش مع ازدياد أعراضها وبعد شهرين فقط من مضاعفات حالتها، تم تشخيص حالتها بأنها مصابة بفرط القيء الحملي (HG).

ويمكن أن يؤدي مرض التلف الحمضي HG، الذي عانت منه كيت ميدلتون أثناء حملها في طفلها الأول الأمير جورج، إلى الجفاف وفقدان الوزن ومشاكل صحية عقلية خطيرة.

وتصاب بهذا المرض واحدة من كل 30 امرأة حامل تعاني من مرض التلف الحمضي في المملكة المتحدة والولايات المتحدة، يسبب الغثيان والقيء المستمر والمفرط، ولم يتم تفسير سبب تلك الحالة أو سبب الإصابة بها ببعض النساء دونًا عن الأخريات.

كما يعتقد بعض الخبراء أنه قد يكون مرتبطًا بالتغيرات في مستويات الهرمونات أثناء الحمل، وهناك بعد الدراسات التي استنتجت أن النساء أثناء حملهن الأول يصبحن الأكثر عرضة للإصابة بهذا المرض عن أي حالة حمل تليها.

وقالت كوبر إنه في بداية الأمر كانت منهارة جراء ما حدث لها بسبب فقد جميع أسنانها، ولكن بعد خمس سنوات من الواقعة تعاملت مع الخسارة.

وأضافت السيدة كوبر: 'لقد قبلت حقيقة أنه ليس لدي أسنان. لدي أطقم أسنان الآن لكنها ليست أكثر الأشياء راحة لارتدائها لأنها مستحضرات تجميل، وتابعت: "يمكنني الآن مغادرة المنزل دون أن يكون لدي أسنان. الحياة أكثر راحة ومتعة بالنسبة لي".

واختتمت حديثها: "عاد كل شيء إلى طبيعته. لقد قبلت حالتي بعدم وجود أسنان. لقد تعاملت للتو مع كل شيء في العام الماضي فقط".