أخبار وتقارير

5 فوائد لا تعرفيها عن اللهاية.. أبرزها الوقاية من متلازمة الموت المفاجئ

الثلاثاء 08/أغسطس/2023 - 03:00 ص

اللهاية

أماني صبحي

تلجأ الكثير من الأمهات إلى استخدام اللهاية أو "السكاتة" من أجل تهدئة الطفل وجعله يتوقف عن البكاء، حيث يولد الأطفال ولديهم القدرة على المص، وهي من الأشياء التي لابد أن يتأكد منها الطبيب فور الولادة للتأكد من سلامة المولود.

إلا أن اللهاية تعتبر سلاح ذو حدين حيث أن لها العديد من الإيجابيات والسلبيات. لذا، سنرصد في هذا التقرير فوائد وأضرار اللهاية "السكاتة"..

فوائد اللهاية

لا يمكن إنكار أن للهاية العديد من الفوائد بالنسبة لحديثي الولادة منها:

تهدئة الطفل

حيث أنه عندما يبدأ الطفل في البكاء يمكن إعطائه اللهاية وبهذا يشعر الطفل بالراحة والسعادة.

إلهاء الطفل

يمكن استخدام اللهاية من أجل إلهاء الطفل وصرف انتباهه في حالة التطعيم أو أخذ عينات دم أو أي فحوصات أخرى تسبب ألم للرضيع.

المساعدة في النوم

تساعد اللهاية الرضيع على النوم في حالة كان يعاني من عدم الاستقرار في النوم ويظل يصرخ ويبكي فنقوم بإعطائه اللهاية مما يساعده على الاسترخاء والنوم.

تقليل خطر الإصابة بالموت المفاجئ للرضع”SIDS”

حيث أوصت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بضرورة إعطاء اللهاية للرضع لمدة شهر قبل النوم أو أكثر؛ لكي تقلل من خطر متلازمة الموت المفاجئ للرضع.

بديل لمص الإصبع

في أحيان كثيرة تكون اللهاية بديل مناسب جدا للطفل الذي تعود على مص أصابعه، وذلك لأن اللهاية سهل الفطام منها بعكس مص الإصبع يكون من الصعب الفطام منه بالإضافة إلى أن كثرة مص الإصبع قد تؤدي إلى تعجيزه وعدم وصول الدم إليه.

أضرار اللهاية

لسكاتة الأطفال العديد من الأضرار التي لا يمكن التغافل عنها منها

الفزع أثناء النوم

حيث قد تستيقظ الأم على صوت الرضيع وهو يصرخ مفزوعا لمجرد أن اللهاية سقطت من فمه أثناء النوم، ويرجع ذلك إلى اعتماد الرضيع على اللهاية بشكل كبير.

الإصابة بعدوى الأذن الوسطى

حيث أن استخدام اللهاية للرضع يزيد من خطر الإصابة بعدوى الأذن الوسطى، مع الإشارة إلى أن معدلات الإصابة بعدوى الأذن الوسطى يكون أقل من سن الولادة وحتى ستة أشهر.

مشاكل في الأسنان

قد يؤدي استخدام اللهاية بكثرة إلى ظهور مشاكل في الأسنان، وخاصة لو استمر استخدامها حتى عمر سنتين قد تتسبب في انحراف أسنان الطفل.

تعطيل الرضاعة الطبيعية

يمكن أن يؤدي استخدام اللهاية إلى امتناع الطفل عن الرضاعة الطبيعية، ولذلك يجب على الأم أن تنتظر حتى بلوغ الطفل من3 إلى 4 أسابيع حتى يكون تعود على الرضاعة الطبيعية، ولا تكون اللهاية سبب لرفضة لها.