تتعدد الفتاوي والإجابات عن العلاقة بين الخطيب وخطيبته قبل الزواج، للاستفسار عن ما هو حرام أو مقبول أو مكروه خلال علاقتهما.
كثيرا ما نتابع التجاوزات التي تقع بين المخطوبين، بحجة أن هذا الشخص سيصبح بعد أشهر زوجا، وقد تقدم البنت تنازلات وتفاجأ بأن هذا الشخص قد تركها، وحقيقة فإن هذه الصور تتكرر كثيرا هذه الأيام، إلا من رحم ربي.

وقال: إن الحب لا يمكن توصيفه بالحلال والحرام، ولكن ما يمكن توصيفه هو السلوك الناتج عن هذا الحب.
أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، تابع: التعبير عن الحب لابد أن يكون وفق الضوابط الشرعية، ولا يؤدي إلى إحداث مشكلة وفتنة، فكلمة بحبك ووحشتيني في أوقاتنا تؤدي إلى فتنة، حتى ولو خطيبته.
يشار إلى أن الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، كان قد قال في إجابته على سؤال حول حدود العلاقة الشرعية بين المخطوبين، إن الخاطب وخطيبته شخصان أجنبيان عن بعضهما البعض لذا يجب مراعاة الضوابط الشرعية في علاقتهما، فهو ليس من محارمها، وما بينهما مجرد وعد بالزواج فقط.