الأحد 19 مايو 2024 الموافق 11 ذو القعدة 1445
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

انفجار مصنع إعادة تدوير في بريطانيا بعد ضربة برق

الثلاثاء 03/أكتوبر/2023 - 03:38 م
انفجار أكسفورد
انفجار أكسفورد

تسببت ضربة صاعقة في انفجار غاز ضخم في مصنع لإعادة تدوير مخلفات الطعام في أكسفورد شاير ببريطانيا، وأفاد شهود عيان أنهم رأوا كرة نارية تضيء سماء الليل بعد الانفجار الذي وقع في محطة سيفيرن ترينت جرين للطاقة في كاسينغتون شمال أكسفورد.

وأعلنت الشركة المسئولة عن مصنع إعادة التدوير إن الغارة تسببت في انفجار أحد خزانات الغاز الحيوي الخاصة بها في حوالي الساعة السابعة وثلث مساء بتوقيت جرينتش، وأضافت أنه لم يصب أحد بأذى وأن الموظفين يعملون مع خدمات الطوارئ لتأمين الموقع.



أسباب وقوع حادث أكسفورد 


أعلنت شرطة تيمز فالي في بيان: "يعتقد أن البرق ضرب حاويات الغاز في الموقع أثناء سوء الأحوال الجوية هذا المساء، مما تسبب في نشوب حريق كبير بمصنع مدينة أكسفورد".

كما صرحت قوة الشرطة إن الطريق A40 تم إغلاقه في وقت سابق بين ولفركوت وإينشام نتيجة الحادث. وأعيد فتح الطريق منذ ذلك الحين.
  وأضاف متحدث باسم الشرطة: "لضمان السلامة العامة، يُطلب من السكان القريبين البقاء في منازلهم وإغلاق النوافذ والأبواب وعدم الحضور إلى مكان الحادث".

جدير بالذكر أن بعض السكان أبلغوا عن انقطاع التيار الكهربائي في منطقة ويتني وبورفورد وتشيبينج نورتون وميلتون أندر ويتشوود.



عدد إصابات حادث مصنع المخلفات 


وانتقلت 6 سيارات إطفاء و40 رجلا من رجال الإطفاء والشرطة، وحوالي 4 سيارات إسعاف إلى المصنع الذي يعالج تحويل مخلفات الطعام إلى غاز حيوي.

فيما أكدت خدمة الإسعاف المركزية الجنوبية وجود المسعفين في مكان الحادث، وأنهم كانوا على أهبة الاستعداد لمساعدة الشرطة وخدمة الإطفاء، حيث أعلن متحدث باسم خدمة الإسعاف: "لا توجد تقارير عن وقوع إصابات في الوقت الحالي".

فيما أوضح مجلس مقاطعة أكسفورد شاير إن فرق الإطفاء كانت تستخدم جهازًا هوائيًا وخزان مياه أثناء إخماد النيران.



ملابسات حادث مقاطعة أكسفورد شاير 


وأفاد شاهد العيان جاك فراود، 34 عاماً، الذي يعمل في جامعة أكسفورد، لشبكة بي بي سي البريطانية: "كنت جالساً في مطبخي عندما أضاءت الغرفة بأكملها بضوء أبيض لامع، ثم تبعه صدع ضخم بدا وكأنه رعد شديد حقاً، ونظرت من نافذة المطبخ وكان الأمر كما لو كانت السماء تنبض باللون البرتقالي، وركضت إلى الخلف لالتقاط التوهج البرتقالي بكاميرا التليفون أخا بي، ولكنه تلاشى بعد حوالي 20 ثانية".



فيما أوضح ستيوارت هوسكينج، أحد سكان منازل مدينة أكسفورد: "كنا قريبين جدًا. اعتقدت أن الشمس كانت تغرب، حتى رأيت الوميض والدخان، ومضت الأضواء في المنزل، ثم وميض، ثم قعقعة مثل الرعد". 


ads
ads