الثلاثاء 07 مايو 2024 الموافق 28 شوال 1445
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

نرجس محمدي.. انتفاضة المرأة الإيرانية تتوج بجائزة نوبل للسلام

الجمعة 06/أكتوبر/2023 - 09:53 م
نرجس محمدي
نرجس محمدي

أصبح اسم نرجس محمدي، مرادفا للنضال من أجل حقوق الإنسان في إيران، وهي معركة كلفت الناشطة الإيرانية كل شيء تقريبا، بداية من حريتها حتى بعدها عن أبنائها علي وأخته التوأم كيان، وقد أعلنت لجنة جائزة نوبل النرويجية في أوسلو، الجمعة، فوز نرجس محمدي بجائزة نوبل للسلام "لنضالها ضد اضطهاد المرأة في إيران وكفاحها من أجل تعزيز حقوق الإنسان والحرية للجميع".

 وظلت نرجس محمدي  سجينة طوال معظم العقدين الماضيين، ولقد حُكم عليها مرارا وتكرارا لكونها ناشطة فى مجال حقوق الإنسان فى إيران، وبسبب حملتها المتواصلة ضد عقوبة الإعدام والحبس الانفرادي، والتي كان عليها أن تتحملها لأسابيع في كل مرة فى السجن.


من هي نرجس محمدي؟ 

أمضت نرجس محمدي، الصحفية والناشطة البالغة من العمر 51 عامًا، معظم العقدين الماضيين داخل وخارج السجن بسبب حملتها ضد الحجاب الإلزامي للنساء وعقوبة الإعدام بدولة إيران. 
وهي نائبة رئيس مركز المدافعين عن حقوق الإنسان الذي أسسته محامية حقوق الإنسان الإيرانية شيرين عبادي، الحائزة على جائزة نوبل للسلام عام 2003.
وجدير بالذكر أن محمدي صرحت لجريدة نيويورك تايمز من قبل من داخل محبسها، قائلة: "إن الدعم العالمي والاعتراف بمناصرتي لحقوق الإنسان يجعلني أكثر تصميماً وأكثر مسؤولية وأكثر حماساً وأكثر أملاً”.


سجن نرجس محمدي 

 تقضي حاليًا نرجس محمدي حكمًا بالسجن لمدة 10 سنوات و9 أشهر، متهمة بارتكاب أعمال ضد الأمن القومي والدعاية ضد الدولة، كما حُكم عليها أيضًا بالجلد 154 جلدة، وهي عقوبة تعتقد جماعات حقوقية أنها لم تطبق حتى الآن، بالإضافة إلى حظر السفر وغيره من أشكال القمع. 
 ولكن حتى أحلك الزنزانات في سجن إيفين سيء السمعة في طهران لم تتمكن من سحق صوتها القوي، وقد تم القبض عليها أثناء قيادتها لمظاهرات الانتفاضة التي اندلعت العام الماضي بعد وفاة شابة تبلغ من العمر 22 عاما، وهى مهسا أميني، والتي كانت محتجزة لدى شرطة الآداب في البلاد، وقد تم القبض عليها بزعم عدم ارتدائها الحجاب بشكل صحيح.


المرأة الإيرانية تناضل من أجل حقوقها

كانت نرجس محمدي خلف القضبان بسبب الاحتجاجات الأخيرة التي عمت البلاد بسبب وفاة أميني البالغة من العمر 22 عاماً، والتي توفيت بعد أن اعتقلتها شرطة الأخلاق في البلاد. 
 وقد أثار ذلك واحداً من أشد التحديات التي تواجه النظام الحكومي في إيران منذ الثورة الإسلامية عام 1979.  

وقُتل أكثر من 500 شخص في حملة أمنية مكثفة، من بينهم 68 طفلاً و49 امرأة، على أيدي قوات الأمن، وفقاً لمنظمة حقوق الإنسان الإيرانية بينما أُلقي القبض على أكثر من 22 ألف آخرين
بينما قامت السلطات الإيرانية بقمع انتفاضة "المرأة، الحياة، الحرية" العام الماضي بقسوة، كما اعتقلت الممثلات اللاتي ينشرن صورهن على وسائل التواصل الاجتماعي دون الحجاب.

اقرأ أيضا .. 

ads
ads