اعترافات المتهمة بقتل زوجها في مدينة بدر: «قطعت الجثة ورميتها للكلاب»

شهدت مدينة بدر جريمة بشعة، بعدما قتلت سيدة زوجها بمساعدة عشيقها وهو ابن عم القتيل، ولم يكتفيا بذلك، بل قطعا الجثة إلى أجزاء صغيرة، وليتم توزيعها بين مقالب القمامة، وإلقاء بعضها للكلب لتأكلها، أملا في إخفاء معالم وتفاصيل الجريمة، والقاتلان العاشقان سقطا في النهاية على أيدي رجال المباحث.  

وفي البداية، ورد إلى الأجهزة الأمنية التابعة لمديرية أمن القاهرة، بلاغا من سيدة عن تغيب زوجها الذي يعمل سائق عن المنزل، لكشف التحريات عن ان الزوج المتغيب لديه سيارة نصف نقل، وكان في منزله ينفس اليوم التى أبلغت زوجته عن غيابه.

 

علاقة آثمة بين الزوجة وابن عم القتيل

وبعد تعميق التحريات، تم اكتشاف أول خيوط الجريمة البشعة، حيث تبين أن الزوجة ترتبط بعلاقة آثمة مع ابن عم القتيل، والذي يعمل عامل رخام، وأن العشيقان اتفقا على قتله، ونفذا الجريمة من خلال وضع أقراص منومة له، ثم تهشيم رأسه، وبعدها تقطيع جثته إلى 40 قطعة، ووضعها داخل أكياس بلاستيك سوداء.

وبعدها، ألقى المتهمان اجزاء جثة الزوج القتيل في صناديق القمامة لتأكلها الكلاب، وبعد تقنين الإجراءات، نجحت قوات الأمن في ألقاء القبض على المتهمين، كما تحرر المحضر اللازم، ليتم عرضهما على النيابة العامة، والتي قررت بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات.

 

تقطيع الجثة إلى 40 جزء في أكياس

 وكشفت التحقيقات عن أن المتهمة زوجة القتيل، وضعت أقراصا منومة في أحد المشروبات، وبعدما غلبه النوم، اتصلت بعشيقها، وهو ابن عم القتيل، والذي حضر وهشم رأس الضحية، كما أحضر أسلحة بيضاء، وسحبا الجثمان إلى الحمام، واشتركا معا في تقطيع جثته إلى أجزاء صغيرة وصلت إلى 40 جزء، ووضعها في أكياس.

  وكانت الزوجة القاتلة، حبست طفلها في غرفة مجاورة، حتى تنتهي من جريمتها النكراء، والذي ظل محبوسا في غرفته عدة ايام، كي تستمر في لقاءاتها مع عشيقها في الشقة لممارسة العلاقة الحرام.

وكانت الزوجة القاتلة اشتركت مع عشيقها في تقطيع الجثة ووضعها في أكياس، وتوزيعها على مقالب القمامة حتى لا تلفت الانتباه نحوها، كما ألقت بعض الأجزاء إلى الكلاب الضالة.

 

اعترافات المتهمة بقتل زوجها ورمي الجثة للكلاب

وجاء في اعترافات المتهمة، انها كانت تخون زوجها طيلة عامين مع عشيقها، وهو ابن عم الزوج المغدور، ومع تكرار المشاكل مع الزوج قررت التخلص منه واتفقت مع عشيقها على ذلك.