الأحد 28 أبريل 2024 الموافق 19 شوال 1445
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

أمينة أردوغان.. محاربة زواج القاصرات وملهمة النساء الأتراك

الخميس 15/فبراير/2024 - 08:56 م
أمينة أردوغان في
أمينة أردوغان في مصر 2024

استقبلت السيدة انتصار السيسي، زوجة الرئيس عبد الفتاح السيسي، السيدة أمينة أردوغان، زوجة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في مطار القاهرة الدولى، يوم الأربعاء، الموافق 14 فبراير 2024، وبعد الاستقبال الرسمي، اصطحبت سيدة مصر الأولى السيدة أمينة أردوغان في زيارة رسمية إلى مؤسسة الهلال الأحمر المصري، وفي التقرير الآتي تستعرض هير نيوز معلومات عن قرينة الرئيس التركي عقب زيارتها لمصر. 



من هي أمينة أردوغان؟ 

رسخت السيدة أمينة أردوغان قرينة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مكانتها في الحياة الاجتماعية والسياسية على المستوى المحلي والدولي في السنوات القليلة الماضية.

وولدت السيدة التركية في قرية سيرت، وهي مدينة في جنوب شرق تركيا، وكرست حياتها المبكرة للمشاريع الاجتماعية. بينما تلقت تعليمها في مدرسة اسطنبول ميتاتباشا المهنية المسائية للبنات. لكنها لم تتخرج منها، وشاركت بنشاط في الأنشطة الاجتماعية منذ شبابها. 

فيما التقت أمينة أردوغان بالرئيس التركي من خلال جمعيتها النسائية المثالية "جمعية المرأة المثالية"، في السبعينيات، وتزوجا في يوليو 1978، وهي أم لأربع أبناء هم ولدان وبنتان. 


دخول أمينة أردوغان المعترك السياسي

عملت أمينة أردوغان كعضو مؤسس في المجلس الإداري لفرع المرأة الإقليمي لحزب الرفاه التركي عندما تم انتخاب زوجها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رئيسًا لمقاطعة إسطنبول، حيث أطلقت حركة نسوية ساهمت في نجاح حزب الرفاه في انتخابات عام 1994.

وبعد انتخاب زوجها رجب طيب أردوغان عمدة لإسطنبول، شاركت في العديد من المشاريع والفعاليات الاجتماعية. حيث أسست "مركز التنمية الاجتماعية" TOGEM في عام 2005، وهو مشروع يدعم تعليم النساء والأطفال.

بينما عملت السيدة أمينة أردوغان من أجل قضايا اجتماعية، وأنصب تركيزها على قضايا خاصة بشئون المرأة والطفل مثل معارضة زواج الأطفال والقاصرات، والتشجيع على الولادة الطبيعية والتقليل من العمليات القيصرية إلا إذا لزم الأمر، ما دفع الصحافة التركية إلى تلقيبها "ملهمة النساء الأتراك". 


أمينة أردوغان تثير الجدل 

وكثيرًا ما أثارت السيدة أمينة أردوغان الجدل بسبب أسلوب حياتها، الذي يصفه الأتراك ب "الفخم"، ففي عام 2018 ارتدت السيدة أردوغان حقيبة يد جلدية من ماركة هيرميس بيركين ذات الإصدار المحدود خلال رحلتها إلى المملكة المتحدة، والتي يقال إنها تكلفت 50 ألف دولار.

 كما أفيد سابقًا أن مركزًا تجاريًا في بروكسل تم إغلاقه ذات مرة حتى تتمكن أمينة أردوغان من الذهاب في جولة تسوق، وأثناء مرافقتها لزوجها في زيارة رسمية إلى وارسو، بولندا، زُعم أنها أنفقت أكثر من 49000 دولار في سوق التحف.


اقرأ أيضا.. 

ads