الأربعاء 15 مايو 2024 الموافق 07 ذو القعدة 1445
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

في يوم المرأة المصرية 2024.. 5 فئات نسائية يطالبن بإنصاف المجتمع

السبت 16/مارس/2024 - 04:39 م
هير نيوز

تتعدد المشكلات التي تواجهها بعض الفئات النسائية، والتي تتعلق أغلبها بنظرة المجتمع الظالمة، والتي تُحمل المرأة أعباء تثقل كاهلها وتحد من عزيمتها في مواجهة تحديدات فرضتها عليها الظروف.

 ويأتي مارس شهر المرأة المصرية ليكون فرصة لكثيرات منهن للخروج عن صمتهن للمطالبة بإنصاف المجتمع.

وفي التقرير لتالي تستعرض هير نيوز 5 فئات نسائية يطالبن بإنصاف المجتمع في شهر المرأة المصرية.

 

في شهر المرأة المصرية.. 5 فئات نسائية يطالبن بإنصاف المجتمع

 

المرأة المطلقة

على الرغم من أن الطلاق يكون بين طرفين هما الرجل والمرأة ولكن تتحمل المرأة الضريبة الأكبر لهذا الانفصال، بسبب نظرة المجتمع الظالمة، حيث يحمل البعض المرأة اخطاء الحياة الزوجية وذنب الانفصال،

 

كما لا تسلم المطلقة نظرة الريبة خاصة من قبل السيدات المتزوجات خوفا من ان تسرق منهن ازواجهن وهو ما يزيد من الضغوط عليها.


المرأة محدودة الجمال

يظل الجمال هو المقياس الأهم لدى أغلب الرجال لقبول المرأة ، لذا  تتعرض بعض النساء من ذواتي الجمال المحدود للتنمر والسخرية  والتجاهل ،وهو ما يكون له واقع نفسي شديد الأثر عليهن على الرغم مما قد يتمتعن به من صفات قد تفتقر اليها الجميلات.

 

الفتاة الأربعينية

تواجه العديد من النساء ممن بلغن سن الخامسة والثلاثين أو الاربعين دون زواج   العديد من الضغوط النفسية، بسبب نظرة المجتمع التي تحاصرهن وتشعرهن بالنقص، حيث يبقى لقب عانس شبح يطارهن أينما ذهبن، على الرغم ما قد تحققه الكثيرات منهن من نجاحات.

المرأة الأرملة

من أكثر الضغوط الي تواجهها المرأة الارملة بعد وفاة زوجها هو تشديد الرقابة عليها وعلى تصرفاتها من قبل المحيطين بها ، ويزداد عدد المتدخلين في شؤونها بحجة انها بلا رجل كما انها ان قررت الزواج للتخلص من هذه الضغوط، تلاحقها نظرات المجتمع التي تتهمها  بعدم الإخلاص لزوجها .


المرأة المعيلة

مع تردي الأوضاع الاقتصادية تصدر المشهد نساء حملن على عاتقهن مسؤوليات أُسر بأكملها، سواء كان ذلك «لغياب الرجل أو حتى في وجوده إن لزم الأمر» وهما النساء المعيلات حيث حدد جهاز التعبئة والاحصاء عدد «الأسر التي ترأسها (تدير شؤونها وتتخذ قرارتها) الإناث بـ4.1 مليون أسرة، والنسبة مقسمة بواقع 2.3 مليون أسرة في الريف مقابل 1.8 أسرة في الحضر، وتواجه الكثير من النساء المعيلات العديد من المشكلات في بيئة العمل، وقسوة المجتمع.

 

ads
ads