السبت 04 مايو 2024 الموافق 25 شوال 1445
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

كاتي ظريف تروي لـ«هير نيوز» تفاصيل وأسرار مثيرة عن رحلتها إلى إندونيسيا (صور)

الثلاثاء 09/أبريل/2024 - 01:24 م
هير نيوز

السفر هو غذاء للرّوح و الفكر إذْ يرفّه عن الذات إن كلّت من الروتين و العمل، وهو غذاء للفكر لكونه يُثري الزاد المعرفيّ للمرء و يدفعه لتبادل أفكار جديدة واكتشاف ثقافات أخرى، هكذا تؤمن كاتي ظريف مدربة الغوص المحترفة، التي تعد من أبرز الأسماء في هذا المجال، والمقيمة في مدينة دهب بمحافظة جنوب سيناء، مؤكدة أنها سعيدة جدًا برحلتها التي أجرتها مؤخرًا إلى إندونيسيا واستغرقت أسبوعين، وأنها بذلك حققت أول حلم من أحلامها وهو الغوص خارج مصر.



وكشفت "كاتي ظريف" لـ"هير نيوز" عن تفاصيل رحلتها إلى إندونيسيا فماذا قالت؟


تقول كاتي: "خضت تجربة بمفردي دون أي مرافق وكانت بالفعل مختلفة وجديدة بالنسبة لي سواء في السفر أو الغوص أو الحياة وفي كل شيء بصفة عامة، ولله الحمد سعدت جدا بتجربتي، تعرفت من خلالها على أناس كثيرين من ثقافات وبلاد مختلفة وهذا ما اسعدني كثيرًا في أن أتعرف على كل هذه الثقافات المختلفة ، وتقابلت مع إثنين من الغواصين في أحد مراكز الغوص هناك وكانا يعملان معي في دهب، قضيت وقتا ممتعا بصحبتهما لأنني لم أراهما منذ سنوات، وأول شيء كنت أتمناه هو أن أسافر وأجرب الغوص في منطقة بره مصر وبالفعل نجحت في تحقيق ذلك وبمشيئة الله سوف أكرر التجربة مرة أخرى وأغوص في بلاد أخرى، فاللهم لك الحمد والشكر على تحقيق أول حلم من أحلامي."



وأكدت "كاتي" أن إندونيسيا، تعد أحد أفضل الأماكن التي يمكنك السفر إليها؛ لاكتشاف معابدها العتيقة، ومنها مُجمع معبد "بوروبودور" الشاسع الذي يعود للقرن التاسع، فضلاً عن معبد "برامبانان" الهندوسي المثير للإعجاب، والذي يعود لنفس العصر، بجانب العشرات من المعابد الأصغر، التي يقل ارتيادها، إلا أنها لا تزال مليئة بالتاريخ – حيث تجمع بين الهندسة المعمارية الرائعة والصفاء الروحي، وفي جزيرة بالي، حيث الاستمتاع بالمناظر الخلابة في معبد "يولواتو" الذي يقع على مشارف جرف، أو الدخول إلى معبد "بورا بيساكيه" من خلال بوابته التي تشتهر بهندستها المعمارية الساحرة، فضلًا عن أن هناك فرص رائعة للغطس والغوص في المياه النقية الصافية من خلال الجزر العديدة المنتشرة في إندونيسيا، المليئة بالأشجار والتي تشكل لوحة طبيعية غاية في الجمال والروعة، وتُعد المياه المحمية في متنزهاتها البحرية موطناً لأسماك قرش الحوت وأسماك شيطان البحر العملاقة والشعاب المرجانية الملونة ومشاهدة الزواحف العملاقة.



كما أكدت أن جزيرة بالي التي كانت تقيم فيها تعد من أشهر الجزر الإندونيسية وموطن الشواطئ الساحرة، لما تتمتع به من مناظر طبيعية خلابة تتنوع بين مختلف التضاريس الجغرافية كالتلال والجبال والغابات الاستوائية والشلالات والبحيرات والشواطئ الرملية كما تتميز أيضًا بسواحلها الوعرة وتلالها البركانية، يُطلق عليها البعض ” الجنة في الأرض ” بسبب كل ما تملكه من معالم تاريخية وأثرية يداعبها جمال الطبيعة.



وأشارت "كاتي" إلى أن الحياة في إندونيسيا بسيطة وجميلة جدًا والسيدات هناك كلهن يعملن ويساعدن في المعيشة، وأن الناس هناك وجوههم بشوشة ومرحبين بكل الضيوف، و يدركون جيدًا معنى السياحة وكيف يجذبون السياح بأسلوبهم الجميلة وبشاشاتهم وترحابهم ومعاونتهم لك في أي شيء تطلبه او تسأل عنه، مؤكدة أنهم بالفعل أناس رائعون، حتى رجال الأمن كانوا غاية في التعامل الراقي والمساعدة .



وتابعت: من حسن حظي فور وصولي جزيرة "بالي" كانت هناك احتفالات وعندهم طقوس معينة وكان لابد من شراء شال يلف على الأرجل وبالفعل اشتريته ودخلت معهم مكان العبادة وشاركتهم نفس الطقوس المعتادة بالنسبة لهم ، ورحبوا بي جدا، ومن حسن حظي أيضا أني التقيت بالملك الذي حضر احتفالاتهم ورحب بي وأخذت معه صوة تذكارية.



واستطردت: عملت ثلاث غطسات، أولها كانت مذهلة؛ لمقابلة أسماك القرش المرجانية البيضاء الجميلة، استمتعت بها جدا ولم أكن خائفة، استغربت فيها نفسي كثيرا، لافتة إلى أن درجة حرارة المياه كانت جيدة، وأن الغواصين هناك على مستوى عالي جدا من التدريب في الغوص، لافتة إلى أنها كانت تغوص في الفترة الصباحية وبعدها كانت  تمارس الحياة العادية من تناول الغداء وليلا خروجات وفسح في الجزيرة يليها تناول العشاء ثم الذهاب للنوم.



وأشارت كاتي إلى أن وسائل الانتقال بين الجزر هناك كانت مختلفة إما بوسيلة السيارة أو عن طريق المراكب وهناك جزر لا يوجد وسيلة للوصول إليها إلا عن طريق الدراجة الهوائية  أو عن طريق الكارتة الشبيهة عندنا بالحنطور يرجها حصان كما هو موجود بالإسكندرية وبعض المدن السياحية في الوجه القبلي.



وفيما يتعلق بتجربتها مع الطيران قالت "كاتي": "رحلتي مع الطيران في العودة استغرقت يوما ونصف عملت من خلاله ترانزيت في جدة ، و الطيران كان جميلا جدا ومريح والخدمة على أعلى مستوى حتى في اليوم الذي تأخرت فيه الطائرة تم حجز لها اوتيل على حساب شركة الطيران وقضيت هذا اليوم والنصف في الاوتيل وهذا شيء جميل جدا من قبل الشركة.

ads