شركة Google تعود لقيادة الذكاء الاصطناعي
تتقدّم جوجل سريعًا لاستعادة موقعها في سباق الذكاء الاصطناعي، وتطرح نموذج Gemini 3 بقدرات تتجاوز الترميز التقليدي، وتعيد ترسيخ حضورها في الابتكار التقني بعد سنوات من التراجع النسبي أمام المنافسين.
يكشف الإصدار الجديد عن مهارات متقدمة في البرمجة والتصميم والتحليل، ويبرهن على قدرته على بناء مواقع الويب وتطوير ألعاب بسيطة، ما يفتح مجالات تطبيق أوسع ويعيد الشركة إلى واجهة التطور العالمي في الذكاء الاصطناعي.
وبحسب تقرير لموقع بيزنس إنسايدر، فإن خمسة عوامل رئيسية دفعت جوجل لاستعادة الصدارة: نجاح Gemini 3 وعودة الثقة
جاء النموذج كنقطة تحول واضحة، بدد الشكوك حول تأخر الشركة، وأعاد النقاش حول «قوانين التحجيم» التي بدا أنها تتباطأ. ومنذ إطلاقه في 18 نوفمبر ارتفع سهم Alphabet بأكثر من 12%، في إشارة إلى عودة الثقة في مسار الشركة.
01 تفوق شرائح TPU
طورت جوجل شرائحها الخاصة لأكثر من عقد، واليوم تمثل TPUs أحد أقوى أسلحتها التقنية، خصوصًا مع توسع استخدامها في البنية السحابية. المباحثات مع Meta لاستعمال تلك الشرائح تهدد سيطرة شركات مثل Nvidia وAMD وتكشف تفوقًا هندسيًا طويل الأمد.
الخروج من قضايا الاحتكار بأقل الأضرار
نجت الشركة في سبتمبر من قضية كبرى لمكافحة الاحتكار كان من الممكن أن تهدد هيمنتها في سوق البحث والإعلانات. القرار سمح لها بالاحتفاظ بشراكات إستراتيجية، أبرزها كونها محرك البحث الافتراضي لأجهزة Apple، مع التزامات تنظيمية خفيفة.
استقطاب ثقة المستثمرين الكبار
استثمار بيركشاير هاثاواي بقيمة 4.3 مليارات دولار في Alphabet حمل رسالة واضحة؛ فوارن بافيت نادرًا ما يدخل في شركات التقنية، ما جعل الخطوة دليلًا على قناعة قوية بقدرة جوجل على الاستمرار في قيادة المجال.
صمود البحث كمصدر دخل رغم التحولات
رغم توقعات بتراجع العائدات بسبب الذكاء الاصطناعي، ارتفعت إيرادات البحث 15% في الربع الثالث. وبدل أن يحد الذكاء الاصطناعي من حركة البحث، أظهر أنه قادر على تعزيز التجربة الإعلانية وزيادة التفاعل وتوسيع الربحية.