السبت 27 أبريل 2024 الموافق 18 شوال 1445
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

التضامن الاجتماعي: «مودة» هدفه دعم الشباب المقبلين على الزواج

الثلاثاء 21/سبتمبر/2021 - 03:57 م
هير نيوز

يرجع تاريخ مشروع «مودة» إلى عام 2019، وبدأ بتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسي لوزارة التضامن الاجتماعي خلال مؤتمر الشباب السادس المنعقد في جامعة القاهرة، لدراسة حالات الطلاق التي بدأت في الازدياد، ومعرفة سبب الزيادة.

ويحرص مشروع «مودة» على زيادة وعي الشباب المقبلين على الزواج، وتخصيص محاضرات لتوعية الشباب وإحاطتهم بأهم جوانب الزواج الناجح، الاجتماعي والصحي والديني.

وفي سياق متصل، أطلقت وزارة التضامن، اليوم الثلاثاء، منصة إلكترونية خاصة بالمشروع، لتكون متاحة للشباب من خلال الموقع الإلكتروني.

ويستهدف المشروع الشباب من سن 18 إلى 25 عامًا، وبدأ المشروع رحلته بجامعات القاهرة وعين شمس وحلوان والإسكندرية وبورسعيد كمرحلة أولى، كما يستهدف المشروع المتزوجين المترددين على مكاتب تسوية المنازعات.

بتكليف من السيسي

وقالت الدكتورة ندى فارس، مدير مشروع مودة بوزارة التضامن الاجتماعي: إن المشروع تم تنفيذه بناءً على تكليف من الرئيس السيسي، بعد النظر إلى المؤشرات المقلقة التي أكدت أن مصر خلال عام 2017 شهدت 198 ألف حالة طلاق.

وأضافت خلال لقائها ببرنامج "المواجهة"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن عام 2018 شهد 211 ألف حالة طلاق بنسبة 6.8%، لافتة إلى أن في عام 2000 لم تتخطَ الطلاق 62 ألف حالة.

ارتفاع معدلات الطلاق

وأوضحت أن القفزة التي حدثت في معدلات الطلاق أدت إلى تدخل القيادة السياسية لدراسة أسباب زيادة معدلات الطلاق، مؤكدة أن ما يميز المجتمع المصري تماسك الأسرة لأنها هي نواة المجتمع.

وتابعت د. ندى فارس: «وزارة التضامن أعدت برنامجا متكاملا، هدفه الأساسي هو دعم الشباب المقبلين على الزواج بجميع المعلومات التي تساعد على بدء حياة سليمة والحفاظ عليها فيما بعد».

من هم القائمون على مشروع «مودة»؟

تشارك وزارة التضامن مع 12 جهة ومؤسسة من مؤسسات الدولة المصرية، ممثلين في الأزهر والكنيسة ودار الإفتاء المصرية ووزارة الأوقاف ووزارة العدل والتعليم العالي والشباب والرياضة والهيئة العامة لقصور الثقافة ومركز دعم واتخاذ القرار والمجلس القومي للمرأة وصندوق الأمم المتحدة للسكان ومعهد المشورة الأسرية لإنقاذ نسيج المجتمع المصري.

وأطلقت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، إشارة بدء أنشطة مشروع مودة داخل 14 قرية ضمن برنامج حياة كريمة، مشيرة إلى أن إعداد وتأهيل الكوادر الشبابية والرائدات المجتمعيات بالبرنامج يندرج تحت مبادرتين رئاسيتين هما حياة كريمة وتنمية الأسرة المصرية، وكلاهما يهدف إلى الاستثمار في تنمية الإنسان المصري.

جاء ذلك خلال مشاركة وزيرة التضامن الاجتماعي في ختام معسكر إعداد الكوادر الشبابية والرائدات المجتمعات لتفعيل أنشطة برنامج مودة بقرى حياة كريمة.

وأوضحت أن قضية بناء الإنسان تتطلب تكثيف وتوحيد كافة الجهود، معربة عن اعتزازها بكل شريك عمل لتحقيق ما وصلنا إليه، حيث نجح مشروع مودّة في الوصول إلى 190 ألف شاب وفتاة مصرية من خلال تنظيم 2،491 فاعلية تدريب مباشرة على مستوى الجمهورية، كما وصل أيضًا من خلال منصته الرقمية إلى 4.3 مليون مواطن مصري.

وأضافت أن ما تطمح إلى تحقيقه هو تنمية أسرة موحدة غير مفككة، أسرة صغيرة تستطيع أن تكفل حقوق أولادها، وأسرة منتجة تعلم أفرادها قيمة العمل.

اقرأ أيضًا..

ads