لطالما كانت أحلامها أن تحلق في السماء متجاوزة كافة الحدود، مخترقة للعادات والتقاليد، لتتحول الأحلام فيما بعد لأول امرأة مصرية تحصل على رتبة كابتن الشركة الوطنية "مصر للطيران"، كابتن طيار «حسناء تيمور» التي لم تكن تعرف أن شغفها بالطيران من صغرها وخاصة أن والدها كان ضابطًا بسلاح الدفاع الجوي المصري وخاصة في مجال الصواريخ المضادة للطائرات، سينتهي بها إلى هذه المكانة.

بداياتها

بدأ حبها للطيران منذ الصغر لكنه لم يكن اختيارها الأول؛ حيث التحقت بكلية الصيدلة وتخرجت فيها، ثم تبعت شغفها بالتقديم في كلية الطيران ولم تكن تتوقع أنها ستستمر في هذا العمل غير المألوف للمرأة، وكان حلمها بالتحديد أن تعمل في شركة "مصر للطيران" وبالفعل التحقت بها عام 1995، وبدأت العمل كمساعد طيار ثم قائد طيار في نفس الشركة.

عوامل نجاحها

يرجع العامل الأساسي وراء نجاح كابتن حسناء إلى الأسرة والتنشئة الاجتماعية التي شجعتها على العمل والطموح والنجاح في العمل ولم تقف حاجزًا أمام انتقالها من مجال الصيدلة لمجال الطيران، فضلًا عن دور زوجها ومساندته لها وتشجيعه باستمرار وإصراره على تحقيق حلمها.

حققت التوازن بين الجانب الشخصي والمهني

من المعروف أن عمل المرأة دائمًا ما يأتي على حساب حياتها الشخصية لكن أسرتها وبيتها جاروا في المرتبة الأولى في اهتمامتها، فهي حريصة جدًا على متابعة حياة أبنائها ومساعدتهم وحل مشاكلهم وبنفس الوقت تطهو وتقوم بكافة الأعمال المنزلية.

تكريمها

في عام 2009 تم تكريم كابتن حسناء بمناسبة يوم السياحة العالمي، كما كرمها الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2017 أثناء الاحتفال بيوم المرأة المصرية.

لطيفة النادي

وعلى الرغم أن حسناء تيمور أول امرأة تحصل على لقب كابتن طيار، إلا أنها لم تكن أول امرأة تقود طائرة؛ حيث كانت "لطيفة النادي" المصرية من أصل سويسري هي أول مصرية وعربية تقود طائرة.

اقرأ أيضًا..

حنان جودة.. قصة كفاح برتبة دكتوراة| فيديو

سالي سليمان.. صيدلانية تفضل الأعمال اليدوية على الأدوية

زينب رمضان.. بنت أسوان التي أشاد بها الرئيس السيسي

حكاية إسراء إسماعيل.. أول مصورة فوتوغرافية كفيفة | فيديو