صحتك

«ممارسة العلاقة الحميمة بشكل خاطئ».. أسباب الحمل خارج الرحم ومضاعفاته وكيفية تشخيصه

الإثنين 16/مايو/2022 - 10:18 م

إسراء الحسيني

تتعرض امرأة من بين 50 سيدة، إلى حدوث حمل خارج تجويف الرحم، مما يجعلنا نعتبر الأمر من الحالات نادرة الحدوث، حيث أنه من الطبيعي أن يتم الحمل داخل تجويف الرحم، بعد أن يُطلق المبيض البويضة إلى قناة فالوب وبمجرد أن تُقابل الحيوان المنوي الذي سيقوم بتخصيبها تعود داخل الرحم حيث يبدأ نمو الجنين بصور طبيعية.

أسباب الحمل خارج الرحم

الحمل خارج الرحم، يتم بصورة مختلفة حيث تلتصق البويضة بأحد المبيضين أو بأي أعضاء أخرى في البطن، مما يُشكل خطرًا حقيقيًا على الأم والحمل.

ومن أسباب الحمل خارج الرحم، هو حدوث التهابات في قمع قناة فالوب، بسبب العلاقة الحميمية بين الزوجين والذي بدوره يؤدي إلى حدوث الحمل خارج تجويف الرحم.

مضاعفات الحمل خارج الرحم

من أبرز مضاعفات الحمل خارج الرحم، هو عدم اكتمال الحمل، ويكمن السبب وراء ذلك أنه لم يتم اكتشافه بعد، وهنا تبدأ الأعراض في التزايد للكشف عن وجود خلل ما. وبالفحص يتبين وجود حمل خارج الرحم، ولكن في هذه الحالة تكون مضاعفاته غاية في الخطورة حيث يتمزق البوق ومن ثم يُحدث نزيف حاد بسبب عدم قدرته على احتواء الجنين بالإضافة إلى آلام في البطن من الصعب تحملها.

أما الوضع الآخر لما قد يحدث للحمل خارج الرحم، هو أن يتوقف نموه ومن ثم يمتصه الجسم حتى يتلاشى تمامًا ويصبح غير موجود بالمرة.

أعراض الحمل خارج الرحم

تتشابه أعراضه قليلًا مع أعراض الحمل داخل الرحم، مما يجعل تشخيصه من الأمور الصعبة للغاية، حيث يتأخر الحيض، كذلك آلام في الأجزاء السفلية من البطن، لكن هناك أعراض تُنذر بوجود خلل ما وهو أن تتعرض الأم إلى نزيف حاد وكذلك الإغماء بسبب فقدانها لكمية كبيرة من الدم.

وحينما يشك الطبيب المعالج في أنه من الممكن أن يكون هناك حمل خارج تجويف الرحم هنا يبدأ في عمل فحص للهرمونات حيث يكون هرمون البروجسترون نسبته أكثر انخفاضًا من لو كان الحمل داخل الرحم مما يُعطي إشارة إلى أن الحمل قد حدث خارجه.

كذلك يتم اللجوء إلى التصوير بالأشعة الغير صوتية من خلال قياسات متكررة لهرمون الحمل HCG والذي يكن عادة قياسه مرتفع في حالات الحمل داخل الرحم لذا إذا تم تسجيل قياس مخالف لذلك هنا يعلم الطبيب أن هناك حمل خارج الرحم.

التدخل الطبي لعلاج الحمل خارج الرحم

يتم اتخاذ الإجراء المناسب للحالة فهناك حالة لا يستلزم الأمر سوى الحقن فقط للتخلص من هذا الحمل ويرجع ذلك لصغر حجم الحمل وعدم وجود نزيف كما أن هرمون الحمل لديها ليس منخفض للحد الخطير.

أما في حالات النزيف الحاد وكذلك تجاوز مستوى هرمون الحمل لـ 3.500 ملليمتر/ ملليلتر هنا يستلزم الأمر إلى ضرورة إجراء تدخل جراحي لاستئصال هذا الحمل.

اقرأ أيضًا..