بعدما تلقى اللواء مدحت فارس مدير مباحث الجيزة، بلاغا من زوج بتغيب زوجته وهي الإعلامية المصرية شيماء جمال، وقال في محضر التحقيقات بأنها ذهبت للكوافير قبل اختفائها، وبعد 20 يومًا من تغيبها، كشفت التحقيقات العثور على جثة الضحية التي قتلها زوجها وهو قاضي بمجلس الدولة..  

جوزها قتلها ودفنها في المزرعة

كشفت بعض المصادر، عن وجود جثة الإعلامية شيماء جمال مدفونة في أرض داخل فيلا بالمنصورة، بعد أيام من الإبلاغ عن اختفائها في ظروف غامضة، حتى تكشف الجهود الأمنية عن كلمة السر في القضية وهو زوجها.

وطبقا للتصريحات التي نقلها الإعلامي المصري عمرو أديب، عن تفاصيل العثور على جثة المذيعة شيماء جمال، والشهيرة بمذيعة الهروين، فإن زوجها وهو قاضي في مجلس الدولة قتلها ودفنها سرًا.

وفور التحفظ على الجثة التي وجدت مشوهة، تمت الموافقة على طلب رفع الحصانة عن الزوج وجاري ضبطه وإحضاره. وترجع المصادر الأمنية سبب القتل إلى مشاكل زوجية بين الجاني والضحية.

شاهد عيان وقاضي بمجلس الدولة

أوضحت بعض المصادر القضائية، بأن الزوج يعمل قاضي بمجلس الدولة، وبأنه قام بقتل زوجته بمزرعة يملكها في مركز أبو صير بالمنصورية، حيث أطلق رصاصة أصابت رأسها، مما أدى لوفاتها على الفور.

وكشفت المصادر، وجود شاهد عيان وهو عامل في مزرعة المتهم، وكان الرجل قد ارتكب الجريمة على إثر مشاجرة بينه وبين زوجته التي ههدته بفضح زواجهما الذي استمر لمدة 8 سنوات (3 سنوات عرفي، و5 سنوات رسمي).

إقرأ أيضًا 

«دخلت الكوافير ولم تخرج منذ 20 يومًا».. تفاصيل صادمة بقضية اختفاء الإعلامية شيماء جمال