الخميس 25 أبريل 2024 الموافق 16 شوال 1445
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

هل تتزوج الجامعية من «دبلوم»؟ .. الإعلامية مدى سعيد تجيب

الجمعة 26/أغسطس/2022 - 12:36 ص
هير نيوز

قالت الإعلامية مدى سعيد ، إن أهم شرط بعد الدين والتوافق النفسي، هو التوافق العلمي والاجتماعي، كشرط أساسي للزواج، ولابد من التفاهم على التساوي من البداية، لأن الزواج ليس دين وأخلاق فقط. 



وأضافت، مقدمة النشرة الإخبارية بقناة الكوفية والحدث العربية، عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أنها لاقت ردودا مختلفة ومدهشة حول موضوع "هل تتزوج الجامعية من دبلوم؟" منها من يقول الشهادة مسمى اجتماعي، ومن يقول ينفع ونص، ومن يقول أن جارته طبيبة ومتزوجة وزوجها معه دبلوم تجارة، لافتة إلى أن جميعهم مستشهدين بحديث "إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه" وكفى. 



وأشارت« سعيد»، إلى أنه لا يجب أن يتحول الموضوع للدين ونكفر بعضنا البعض، لأن الزواج ليس دين وأخلاق فقط، مشيرة إلى أن الحديث معناه أن الإنسان يكون متدينا وعلى خُلق ويتقي الله، ولم يتطرق الحديث لأي شيء يختص بالفكر والتعليم، فكون البعض يأخذ هذا الحديث فقط، فهذا يعني محدودية في التفكير.



أهمية التوافق العلمي والإجتماعي 

وأردفت، أن أهم شرط بعد الدين والتوافق النفسي، هو التوافق العلمي والإجتماعي، كشرط أساسي في أي بيت، شرعًا، مستشهدة بحديث نبوي بيقول: "ثلاث لا تؤخروهن: الصلاة إذا أتت، والجنازة إذا حضرت، والأيم إذا وجدت كفؤًا" ، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وضح آخر الحديث ال هو و"الأيم إذا وجدت كفؤاً" يعني الكفاءة أو التكافؤ بين الزوجين وهذا شرط ثالث خلاف الدين والخلق لنجاح الزواج ، كما ان هناك حديث آخر عن السيدة عائشة رضي الله عنها إن النبي عليه الصلاة والسلام قال: (تخيروا لنطفكم، وأنكحوا الأكفاء)، وتتساءل لماذا يأخذون الحديث الأول ولم يبحثوا عن حديث يفيد بالعكس ،فيه خبرة حياتية وعلمية كثيرة. 



تأثير الثقافة والبيئة المحيطة 

وأوضحت مدى سعيد: "الاحتكاك العلمي والعملي يؤثر في عقلية وتفكير أي حد، فالشخص الذي اختلط بدكاترة وأساتذة، وزملاء مثقفين، بشكل لا إرادي طبعه وطريقة تفكيره تتأثر بهم، وطريقته فتجد المشاكل مختلفة عن شخص اخر أقل تعليمًا، واحتكاكه بمحيطه مع شخصيات عادية، تأثيرهم في شخصيته زي تأثير صاحب أو جار أو حد بيتعامل معاه في الشارع، أو بقال بيشتري منه طلبات".




التفاهم على التساوي من البداية 

تابعت: عندما نجمع الفئتين ببعضهما ويتزوجا ونضعهم في مشكلة هنلاحظ أحدهم في واد، والآخر في واد تاني، والطرف الأقل علميًا، سيشعر دائماً مع الوقت بنقص وينظر لنفسه نظرة نقص وعدم ثقة في نفسه، ويأخذ أي تعليق من الطرف الآخر على نفسه وأعصابه وحساس طول الوقت، لافتة إلى أن كل هذا يتصدر إلى الأبناء بتراكمات لمواقف مشابهة، وتكون نتيجة هذا وجود حساسية في التعامل بينهم. 



واختتمت مدى سعيد: "هناك أمثلة كثيرة حولنا في أقاربنا وبها العديد من العُقد والمشاكل لو اثنين يشبهان بعضهما لا يكون بينهما كل هذه المشاكل وصعوبة التعامل، ماذا يتبقى حتى نتفاهم على التساوي من البداية، أتمنى ألا نناقش أي موضوع بنص منطق".

اقرأ أيضًا..

ads